قال عمدة شلالات نياجرا، جيم ديوداتي، إن المدينة تتوقع جذب أكبر حشد في تاريخها في 8 أبريل عندما يحضر ما يزيد عن مليون زائر لمشاهدة كسوف الشمس الكلي.
وأضاف أن المدينة تشهد شعبية كبيرة منذ أن أعلنت مجلة ناشيونال جيوغرافيك أن شلالات نياجرا هي أفضل مكان في العالم لمشاهدة هذا الحدث السماوي.
وتابع: “سيكون الأمر جنونيا.. نحن نحاول الاستعداد لأكبر حدث في تاريخ المدينة على الإطلاق”.
كما ذكر: “أكبر حشد حضرناه على الإطلاق كان قبل 12 عاما عندما كان نيك واليندا يمر عبر الشلالات، وفي ذلك اليوم كان لدينا ما يزيد عن 150 ألف شخص”.
وقال إن البعض قدر أن حجم الحشد أثناء الكسوف سيكون ثمانية أو تسعة أضعاف هذا الحجم.
وأردف قائلا: “لسنا متأكدين حقا مما يجب الاستعداد له، ولدينا الخطط (أ) و(ب) و(ج) و(د) و(هـ)، وسواء كانت الحشود ضخمة أم لا، فإن إغلاق الطرق وجميع الخطط الأخرى تعتمد على حالة الحشود عند وصولهم إلى هنا”.
كما قال إن المدينة اتخذت خطوات لتعزيز خدمة الإنترنت لاستيعاب تدفق الزوار.
وأشار إلى أنه “عندما يكون لديك مئات الآلاف من الأشخاص الذين يحاولون إرسال الصور والنصوص في نفس الوقت، فمن الممكن أن يؤدي ذلك إلى تعطل النظام.. نحن نستعد لكل شيء لذا نأمل أن نكون على أتم الاستعداد”.
وارتفع الطلب على الفنادق والإيجارات قصيرة الأجل في المدينة بشكل كبير في ذلك الوقت.
ويمكن أن ينفق المسافرون ما يصل إلى 1000 دولار في الليلة في غرفة فندق قريبة من الشلالات في الليلة التي تسبق الكسوف.
وقال العمدة إن الزوار يجب أن يتوقعوا أيضا دفع المزيد مقابل أشياء مثل مواقف السيارات.
وأضاف: “أنا لا أقول أن هذا صحيح، لكن هذه هي الطريقة التي تسير بها الأمور”.
وتابع: “من المحبط بالنسبة لشخص يأتي إلى هنا أن يدرك أنه كان سيدفع أقل بكثير للأسبوع السابق أو الأسبوع التالي للحدث، لكن هذا مجرد نوع من نموذج العرض والطلب”.
كما ذكر ديوداتي أن هناك طرقا يمكن للناس من خلالها مشاهدة الحدث دون إنفاق مبالغ كبيرة.
وقال: “استقلوا قطار GO”، مضيفا أن شركة Metrolinx وعدت بإضافة المزيد من القطارات في يوم الكسوف، لكن “قم بشراء التذاكر الخاصة بك مقدما”.
وأضاف أنه يجب على الزوار أيضا أن يكونوا مستعدين بكل ما يحتاجونه، بما في ذلك الطعام والماء والنظارات لمشاهدة الكسوف.
وأردف قائلا: “أحضر كل شيء معك.. لا تفترض أنه يمكنك شراء الأشياء هنا”، وبالنظر إلى حجم الأشخاص المتوقع وصولهم إلى المدينة، فإن المطاعم “ستكون مكتظة”.