تحتل عمليات الاحتيال في مجال الاستثمار والعملات المشفرة المركز الأول في قائمة أكثر خمس عمليات احتيال في كندا لعام 2024، وفقا لشرطة مقاطعة أونتاريو.
وقال الرقيب John Armit في مقطع فيديو تمت مشاركته على موقع X إن الخسائر المرتبطة بالاحتيال الاستثماري “كبيرة”.
وأضاف Armit أن التصيد الاحتيالي يأتي في المرتبة الثانية.
وأوضح “تُعرف عمليات الاحتيال في التصيد الاحتيالي أيضا باسم اختراق البريد الإلكتروني الخاص بالعمل، حيث قد تنقر الشركة على برامج ضارة، أو قد يكون هناك بريد إلكتروني يُزعم أنه من مسؤول تنفيذي في الشركة يطلب دفع فاتورة بطريقة سريعة، أو تغيير المعلومات المصرفية.
وفي المركز الثالث تأتي عملية الاحتيال الرومانسية، وأكد Armit أن هذا النوع من الاحتيال يشهد تطورا جديدا
وأضاف: “يقوم المحتالون بتحويل ضحايا الاحتيال الرومانسي إلى ضحايا جرائم الاستثمار عن طريق نقل الأموال من خلال العملات المشفرة”.
وأوضح Armit أن الطريقة الرابعة هي عمليات الاحتيال الوظيفي، حيث يستخدم المحتالون الضحايا لغسل الأموال.
وقال: “مع تباطؤ الاقتصاد والتحدي الاقتصادي الذي يواجهه سكان أونتاريو وكندا، فإننا نشهد زيادة هائلة في عمليات الاحتيال في الوظائف”.
وأخيرا، هناك عمليات الاحتيال المتعلقة بالخدمة، والتي تأتي في أشكال متعددة، بما في ذلك استهداف كبار السن أو النوافذ المنبثقة التي تشير إلى الحاجة إلى تحديث البرامج.
وأضاف: “يمكن أن يكون إما أشخاصا يأتون إلى منازل كبار السن للتوقيع على مستندات للحصول على مكيف هواء جديد ثم إرفاقه برهنهم العقاري أو حجز منزلهم، أو عمليات احتيال النوافذ المنبثقة”.
ويقول المركز الكندي لمكافحة الاحتيال إنه تم الإبلاغ عن أكثر من 41000 حالة احتيال للوكالة العام الماضي، وهو ما يمثل خسارة تزيد عن 554 مليون دولار على مستوى البلاد.