كشفت دراسة كندية أن بعض ألعاب الفيديو التي تركز على الروتين اليومي، أو بناء المجتمع، أو حل الألغاز، بدلاً من القتال والمنافسة، مفيدة للصحة العقلية.
وتتضمن هذه الألعاب، التي يشار إليها باسم “الألعاب المريحة”، وهو مصطلح يمكن ترجمته بشكل أنه “ألعاب خفيفة” أو “ألعاب ودية”، عناوين مثل Animal Crossing وUnpacking وPokémon وStardew Valley.
وأوضحت طالبة الدكتوراه لوري مي روس ديون التي تركز أطروحتها في جامعة كيبيك في تروا ريفيير جزئيًا على هذه الألعاب الودية، “إنها في المقام الأول من حيث طريقة اللعب حيث نلاحظ أن النشاط الرئيسي سيكون مريحًا ومنخفض التوتر للغاية بالنسبة للفرد”.
ويأتي هذا بعدما بدأ عشاق Animal Crossing في الارتفاع أثناء الكورونا.
وقالت السيدة روس ديون إنه في وقت حرمتنا فيه عمليات الإغلاق من اتصالاتنا الاجتماعية المعتادة وكان التطور غير المؤكد للأزمة الصحية مصدرًا كبيرًا للتوتر، برزت Animal Crossing.
وأوضحت: “ربما ساهمت اللعبة في تقليل عوامل التوتر إلى حد ما، تمكن الناس من التجمع والتواصل وإنشاء مجتمعات افتراضية جديدة”.
ويمكن لما يصل إلى أربعة لاعبين التعايش في إحدى قرى Animal Crossing الافتراضية، ويمكن للقرى التواصل مع بعضها البعض.
في حين تمثل الألعاب المريحة فئة معينة من ألعاب الفيديو، فهناك مجموعة متزايدة من الأدبيات العلمية التي تسلط الضوء على فوائد ألعاب الفيديو بشكل عام، بما في ذلك التنشئة الاجتماعية، وتحسين التركيز، وتعدد المهام، والذاكرة العاملة، والإدراك، وتنظيم العواطف، على سبيل المثال لا الحصر.
وأظهرت دراسة أجريت في عام 2021 ونشرت في مجلة JMIR Serious Games أن ألعاب الفيديو يمكن أن يكون لها تأثيرات مفيدة على الصحة العقلية من خلال معالجة أعراض الاكتئاب والقلق.
وخلص الباحثون إلى أن ألعاب الفيديو يمكن أن تكون موردًا واعدًا لتخفيف أعراض الاكتئاب والقلق في غياب العلاج التقليدي.
هلا كندا