قال زعيم الحزب الديمقراطي الجديد جاغميت سينغ إنه ’’بالتأكيد‘‘ الشخص المناسب لقيادة حزبه ذي التوجه اليساري في الانتخابات الفدرالية العامة المقبلة، على الرغم من تراجع الحزب في نوايا التصويت وفقاً لعدد من استطلاعات الرأي.
فقد أظهر استطلاع حديث للرأي أجرته مؤسسة ’’ليجيه‘‘ أنّ الحزب يحظى بتأييد 14% فقط من الكنديين وإنّ هذه النسبة تنخفض إلى 12% فقط إذا ما انتخب الحزبُ الليبرالي الكندي الحاكمُ في أوتاوا حاكمَ بنك كندا الأسبق مارك كارني زعيماً له في 9 آذار (مارس). ويُصبح الزعيم الجديد رئيساً للحكومة الكندية لحين إجراء انتخابات فدرالية عامة.
وسُئل سينغ اليوم، على هامش مؤتمر حول الرعاية الصحية انعقد في أوتاوا، ما إذا كان لا يزال الزعيم المناسب للحزب.
’’إذا كنتم تريدون الدفاع عن الرعاية الصحية، فأنا رجلكم المنشود. أنا الوحيد الملتزم بالدفاع عن الرعاية الصحية ومحاربة الخصخصة وعدم السماح بالتربّح من آلام الكنديين‘‘، قال سينغ.
وأضاف زعيم الحزب الديمقراطي الجديد أنّ كلاً من الحزب الليبرالي وحزب المحافظين يقترح تخفيضات في الإنفاق الفدرالي، مشيراً إلى أنّ التخفيضات الموعودة قد تشمل برامج الرعاية الصحية ورعاية الأسنان.
وكان برنامج الرعاية الدوائية والبرنامج الوطني لرعاية الأسنان جزءاً رئيسياً من اتفاق ’’الدعم والثقة‘‘ بين الحزب الديمقراطي الجديد وحكومة جوستان ترودو في أوتاوا الذي دخل حيز التنفيذ في 22 آذار (مارس) 2022 والذي ضمن بموجبه الحزبُ اليساري المعارض لحكومة الأقلية الليبرالية دعماً في عمليات التصويت الأساسية، مجنّباُ إياها السقوط، لغاية انسحابه منها في أيلول (سبتمبر) 2024.
وهاجم سينغ كارني الذي يُنظر إليه على نطاق واسع على أنه المرشح الأوفر حظاً للفوز في السباق الانتخابي لزعامة الحزب الليبرالي.
’’يقترح مارك كارني خفض الرعاية الصحية، وخفض الميزانية التشغيلية لبلدنا، وهذا يعني حرفياً خفض الخدمات، ما سيجعل من الأصعب على الناس الحصول على الرعاية الصحية‘‘، قال سينغ.
يُشار إلى أنّ كارني قال إنه إذا أصبح رئيساً للحكومة سوف يقسم الميزانية الفيدرالية إلى مسارين، الإنفاق الرأسمالي والإنفاق التشغيلي، وسيحقق توازناً في الجانب التشغيلي مع قبوله بـ’’عجوزات صغيرة‘‘ فقط.
وأضاف كارني أنه سيستمر في البرنامج العام لرعاية الأسنان، الذي انطلق، لكنه لم يذكر موقفه من برنامج الرعاية الدوائية الذي صادق عليه مجلس العموم لكنه لم يبدأ مهامه بعد.
زعيم حزب المحافظين (المعارضة الرسمية) بيار بواليافر قال إنه سيصلح الميزانية ويستهدف ’’الأموال المُهدَرة‘‘.
وأضاف بواليافر أنه سيلغي برنامج الرعاية الدوائية، ولم يلتزم بتمويل برنامج رعاية الأسنان.
نقلاً عن وكالة الصحافة الكندية،