التقى رئيس الوزراء جاستن ترودو الملك تشارلز الثالث يوم الاثنين، في وقت يظل فيه قصر باكنغهام صامتا بشأن تهديدات ترامب لضم كندا.
وفي منشور على موقع X، نشرت العائلة المالكة صورة من الاجتماع في ساندرينجهام هاوس، ولكن حتى الآن لم يتم نشر أي تفاصيل محددة بشأن ما تمت مناقشته علناً.
وكان ترودو في لندن بإنجلترا خلال عطلة نهاية الأسبوع لحضور قمة أمنية بشأن أوكرانيا، وسُئل يوم الأحد عما إذا كان يريد من الملك تشارلز أن يتحدث عن السيادة الكندية.
وفي حين لم يجب رئيس الوزراء بشكل مباشر، قال إن “المسائل ذات الأهمية لكندا والكنديين” ستكون محورا ذا أولوية.
وقال ترودو: “أستطيع أن أخبرك أنه لا يوجد شيء يبدو أكثر أهمية للكنديين الآن من الدفاع عن سيادتنا واستقلالنا كأمة”.
وضاعف ترامب من تعليقاته في الأشهر الأخيرة بأن كندا يجب أن تصبح الولاية رقم 51.
وقال في عدة مناسبات إن البلاد يمكن أن تتجنب التعريفات الجمركية الشاملة والكبيرة التي يهدد بها إذا وافقت على الانضمام، وأنه مستعد لاستخدام “القوة الاقتصادية” لتحقيق ذلك.
وعند سؤاله عن الخطاب المتصاعد، رفض الملك تشارلز التدخل.
وكتب مسؤول الاتصالات الملكي في قصر باكنغهام “هذا ليس شيئًا نعلق عليه”.
في حين أن الملك تشارلز هو رئيس كندا، وفقًا لنظام وستمنستر، لا يمكن للملك التصرف إلا بناءً على نصيحة وزير كل دومينيون، والذي بالنسبة لكندا هو ترودو. هلا كندا
