نفذت قوات التحالف الدولي عملية إنزال جوي استهدفت منزلا في ريف إدلب الشمالي؛ أسفر عن مقتل 10 على الأقل، بينهم أطفال، في حين شنت ما تعرف بقوات سوريا الديمقراطية قصفا على مدينة الباب (شمال غربي سوريا).
وأفاد المراسل بأن طائرات مروحية تابعة للتحالف الدولي حلّقت فوق منطقتي أطمة ودير بلوط في ريف إدلب الشمالي، وقامت بعملية إنزال جوي في محيط بلدة أطمة؛ مما أسفر عن مقتل 10، بينهم 7 أطفال.
ونقلت وكالة رويترز عن مصادر في المعارضة السورية المسلحة أن غارة التحالف استهدفت من يشتبه بأنه “جهادي” تابع لتنظيم القاعدة، من دون تحديد هويته ومن دون تأكيد بشأن مصيره.
واشار ضيا المنصوري على تويتر، تعرض القوات الامريكية الى هجوم بقذائف صاروخية اثناء محاولة انزال في ريف ادلب منطقة اطمة و محاولتهم اعتقال ابو عمر القرداش التركماني عراقي الجنسية
وقال أحد السكان إن منقذين انتشلوا ما لا يقل عن 12 جثة من تحت أنقاض مبنى من عدة طوابق، بينهم أطفال ونساء.
وقال أحد المصادر إن صواريخ مضادة للطائرات أطلقها مقاتلو المعارضة، في حين أكد شهود أن الغارة انتهت بمغادرة الطائرات المروحية للمكان.
وتابع “تبدو هذه أكبر عملية من هذا النوع” منذ غارة البغدادي.
وقُتل زعيم تنظيم الدولة أبو بكر البغدادي في غارة للقوات الأميركية الخاصة في شمال غربي سوريا في 2019.