قالت شبكة “سى إن إن” الأمريكية إنه تم تسجيل موجة شريرة أو مارقة بلغ ارتفاعها 17.6 متر، أو 58 قدما قبالة ساحل جزيرة فانكوفر الكندية، لتحطم بذلك الرقم القياسى للتناسب بثلاثة أضعاف حجم الموجات المحيطة.
وقال يوهانس جيميرتش، أحد الباحثين الرائدين فى مجال الأمواج المارقة فى جامعة فيكتوريا، إنه لا يمكن ملاحظة سوى عدد قليل من الأمواج المارقة فى ولايات أعالى البحار بشكل مباشر، ولم يكن هناك شيئا بمثل هذا الحجم. وأضاف أن احتمال حدوث مثل هذا الحدث هى واحدة كل 1300 عام.
وأحدثت الموجة صدى فى المجمع العلمى لكونها أكثر الموجات المارقة تطرفا التى يتم تسجيلها على الإطلاق.
وعلى الرغم من أن تلك الموجة حدثت فى نوفمبر 2020، إلا أن الدراسة التى أكدتها صدرت هذا الشهر فقط. وأوضحت “سى إن إن” أن الموجة المارقة هى تماما كما تبدو، غير متوقعة ومرعبة.
وقال سكوت بيتى، الرئيس التنفيذى لشركة مارين لابس، التى تشغل عوامة قامت بقياس الموجة، إن الموجة المارقة تبدو وكأنها كتلة كبيرة مكونة من أربع طوابق خرجت من الماء مع قمة كبيرة وأحواض كبيرة قبلها.
وأوضحت الشبكة الأمريكية إن الموجات الشديدة أو المارقة كما يسميها العلماء هى تلك الموجات التى يكون حجمها ضعف حجم الأمواج المحيطة، ولا يمكن التنبؤ بها، وغالبا ما تأتى بشكل غير متوقع من اتجاهات أخرى غير تلك الخاصة بالرياح والموجات السائدة، بحسب ما تقول الربطة الوطنية الأمريكية للمحيطات والغلاف الجوى.