ع تصاعد القلق الدولي حول محطة زابوريجيا الواقعة جنوب أوكرانيا والخاضعة لسيطرة القوات الروسية، حذر رئيس المجلس الأوروبي شارل ميشال من خطورة الوضع على أوروبا برمتها.
وقال في تصريحات، اليوم السبت، إن روسيا تضع العالم أجمع أمام خطر نووي.
بقاء المفتشين
كما شدد على وجوب بقاء مفتشي الوكالة الذرية في تلك المحطة التي تعتبر الأضخم في أوروبا.
أتى هذا التنبيه اليوم فيما أعلنت السلطات المعنية من قبل الكرملين والتي تسيطر على المجمع النووي المترامي الأطراف، أن المحطة توقفت عن العمل إثر استمرار القتال، فيما لا يزال هناك بعض مفتشي الوكالة الذرية في الموقع.
“تعرضت مراراً للأضرار”
وكان حوالي 14 مفتشاً دولياً وصلوا إلى هذا الموقع الحساس يوم الخميس برفقة مدير عام الوكالة الذرية رافاييل غروسي، بعد جهد جهيد وتأخير بسبب القصف، وقاموا بجولة تفتيش فيه، على أن يبقى عدد منهم بشكل دائم هناك.
فيما حذر غروسي لاحقا من أن المحطة تعرضت مراراً للأضرار، منبهاً من خطورة هذا الموضوع على سلامتها.
يشار إلى أن زابوريجيا تخضع منذ أوائل مارس لسيطرة القوات الروسية، فيما يواصل بعض الموظفين الأوكرانيين تشغيلها.
كما تزود تلك المحطة التي تقع على الضفة الجنوبية لخزان ضخم على نهر دنيبرو، الذي يفصل بين القوات الروسية والأوكرانية في وسط جنوب البلاد، أوكرانيا بأكثر من 20% من احتياجاتها من الكهرباء.
وقد أثار القصف المتبادل بين القوات الأوكرانية والروسية بالقرب منها خلال الأيام والأسابيع الماضية، مخاوف دولية من كارثة نووية، تطال آثارها أوروبا برمتها.