دخل مانشستر سيتي الإنجليزي ومدربه الإسباني بيب غوارديولا والجزائري رياض محرز تاريخ كرة القدم من الباب الواسع بعد تتويج الفريق بلقب دوري أبطال أوروبا لموسم 2022-2023.
وتغلب مانشستر سيتي على نظيره إنتر ميلان بنتيجة 1-صفر في النهائي الذي أقيم يوم السبت 10 يونيو/حزيران 2023 على ملعب أتاتورك الأولمبي في مدينة إسطنبول التركية.
*أرقام تاريخية لمانشستر سيتي وغوارديولا ومحرز
ويدين “السيتزنس” بهذا الفوز للاعبه الإسباني رودريغو هيرنانديز الشهير المعروف باسم “رودري” الذي سجل هدف المباراة الوحيد في الدقيقة 68 من تسديدة ذكية استقرت على يسار الحارس أونانا.
وتُعد هذه البطولة هي الأولى بدوري الأبطال في تاريخ مانشستر سيتي الذي أنهى الموسم بطريقة رائعة جداً؛ حيث نجح في تحقيق الثلاثية التاريخية (الدوري الإنجليزي الممتاز، كأس الاتحاد الإنجليزي، دوري أبطال أوروبا).
مانشستر سيتي ثامن بطل لأوروبا
وبات مانشستر سيتي ثامن فريق في أوروبا يحقق هذا الإنجاز بعد سيلتيك الاسكتلندي (1966-1967)، أياكس أمستردام (1971-1972)، أيندهوفن (1987-1988)، مانشستر يونايتد (1998-1999)، برشلونة مرتين (2008-2009 و2014-2015)، إنتر ميلان (2009-2010)، وبايرن ميونخ مرتين (2012-2013 و2019-2020).
وذكرت شبكة opta المتخصصة في الإحصائيات والأرقام أن مدينة مانشستر باتت الليلة ثاني مدينة في أوروبا تمتلك بطلين مختلفين بدوري الأبطال بعد نظيرتها ميلانو.
*غوارديولا وأرقامه المبهرة
في هذه الأثناء بات الإسباني بيب غوارديولا مدرب مانشستر سيتي هو المدرب الوحيد في العالم الذي حقق الثلاثية التاريخية مرتين.
وفعل غوارديولا ذلك مع برشلونة أولاً في موسم 2008-2009 ثم كرّر ذلك مع “السيتزنس” في نهاية الموسم الحالي.
كما أصبح بيب سادس مدرب في تاريخ القارة الأوروبية العجوز يفوز بدوري الأبطال مع فريقين مختلفين، بعد البرتغالي جوزيه مورينيو (بورتو وإنتر ميلان)، والألماني أوتمار هيتسفيلد (بوروسيا دورتموند وبايرن ميونخ)، ومواطنه يوب هاينكس (ريال مدريد وبايرن ميونخ)، والنمساوي إرنست هابيل (فينورد روتردام وهامبورغ)، وأخيراً كارلو أنشيلوتي (ميلان وريال مدريد).
ويُعد هذا اللقب هو الثالث لغوارديولا كمدرب بعدما قاد برشلونة للفوز به مرتين في موسم 2008-2009 و2011-2011، والآن مع مانشستر سيتي.
*محرز أول عربي يحقق الثلاثية
بدوره بات النجم الجزائري رياض محرز أول لاعب عربي في التاريخ يحقق الثلاثية التاريخية في أوروبا وثاني لاعب من بلاده يفوز بدوري أبطال أوروبا بعد مواطنه رابح ماجر.
وتُوج ماجر باللقب الأغلى في أوروبا مع بورتو البرتغالي الذي فاز في نهائي موسم 1986-1987 على بايرن ميونخ، وحينها سجل الجزائري هدف التعادل.
*خيبة أمل إيطالية
من جهة أخرى، عاشت إيطاليا وأنديتها نهاية مخيبة للآمال، إذ خسرت فرقها جميع النهائيات التي وصلت إليها في المنافسات الأوروبية وهي سابقة في تاريخ كرة القدم الأوروبية وفق أوبتا.
وخسر روما أمام إشبيلية في نهائي الدوري الأوروبي بركلات الترجيح 1-4 بعد التعادل 1-1، كما هُزم فيورنتينا من ويست هام يونايتد الإنجليزي بنتيجة 1-2 في نهائي دوري المؤتمر الأوروبي، ولاقى إنتر نفس المصير أمام مانشستر سيتي في دوري الأبطال ولكن بنتيجة صفر-1.
المصدر: السومرية نيوز