قال خبير البيع بالتجزئة، دوج ستيفنز، إن النقص في حليب الأطفال الذي أثر على العائلات في جميع أنحاء كندا والولايات المتحدة في عامي 2022 و2023 أدى إلى ارتفاع أسعار حليب الأطفال.
وكشفت بيانات هيئة الإحصاء الكندية أنه بين سبتمبر 2022 وسبتمبر 2023، ارتفع سعر حليب الأطفال بأكثر من 20 في المائة، من 31 دولارا للحاوية إلى 38 دولارا، بزيادة قدرها 7 دولارات.
وقال ستيفنز لسي تي في إن نقص الإمدادات يلعب دورا في ارتفاع الأسعار.
وأضاف أنه في فبراير 2022، أُغلق مصنع Abbot Nutrition في ميشيغان من قبل إدارة الغذاء والدواء بعد سحب منتجات التركيبة بسبب التلوث البكتيري.
كما أوضح ستيفنز أن المصنع كان مسؤولا عن إنتاج واحدة من أشهر العلامات التجارية لحليب الأطفال في أمريكا الشمالية، وهي Similac، وأدى غيابها عن السوق إلى فرض ضغط على العرض والأسعار.
وفي أعقاب إغلاق المصنع لمدة أربعة أشهر، أصدرت وزارة الصحة الكندية سياسة مؤقتة لاستيراد إمدادات ثابتة من حليب الأطفال من بلدان أخرى، وقالت وزارة الصحة في بيان عبر الإنترنت إن هذه الواردات تشمل علامات تجارية جديدة في السوق الكندية.
كما قالت الصحة الكندية إنه اعتبارا من سبتمبر 2023، فإن المعروض الكندي من التركيبة العادية لحليب الأطفال يستقر.
وأشارت الوزارة إلى أن هذه السياسة مددت حتى نهاية عام 2024.
وقال ستيفنز إن النقص يسلط الضوء على هشاشة سلسلة التوريد التي تعتمد على مصنع واحد لمنتج معين.
وتابع: “نحن ككنديين بحاجة إلى القيام بعمل أفضل لضمان أن المنتجات الأساسية مثل هذه المنتجات الغذائية والصحية، لدينا القدرة على تصنيعها محليا”.
وقالت وزارة الصحة الكندية في بيانها إنها ستواصل العمل مع الشركات المصنعة المهتمة بالإنتاج المحلي لحليب الأطفال في كندا.