أعلنت شرطة بلدية لافال عن اعتقال خمسة مجرمين مزعومين آخرين يُعتقد تورطهم خلال فصل الصيف الأخير في قضية ترهيب وعنف ضد أصحاب مطاعم في هذه المدينة الكيبيكية، إذ كانوا يطالبونهم بمبالغ مالية مقابل خدمة حماية.
وأوضحت الشرطة أنّ أصحاب المؤسسات الذين كانوا يرفضون الامتثال لمطالب المشتبه بهم كانوا يتلقون تهديدات مزعومة بالقتل. وكانوا يتلقون أيضاً تهديدات مزعومة بإحراق المباني التي تأوي أعمالهم.
ومَثُل الأشخاص الخمسة جميعهم أمام محكمة لافال بتهم الحرق العمد وحيازة مواد حارقة وارتكاب الأذى والاعتداء المسلح.
أحد المجرمين المزعومين الخمسة، مارك آرثور أوريليان (47 عاماً)، متهم بإضرام النار في مطعم يقع في شارع كوريه لابيل في حيّ شوميدي في 5 تموز (يوليو) الفائت، وهو محتجز حالياً. وهذا الحيّ هو أكبر أحياء لافال من حيث عدد السكان والأكثر تنوعاً ثقافياً أيضاً.
وحسب الشرطة أيضاً، توجّه جان جاك تويليناكي (20 عاماً) وتومي غابريال كولين آرياس (28 عاماً) ومجدي بن باهة (23 عاماً) في 9 تموز (يوليو) الفائت إلى حفل كانت تتواجد فيه إحدى الضحايا. ويُزعم أنهم ارتكبوا اعتداءً مسلحاً واعتداءات جسدية تسببت في إصابات.
ولا يزال كولين آرياس وبن باهة محتجزيْن، فيما أُطلق سراح تويليناكي بموجب شروط.
أمّا الشخص الخامس، إيزاي أوكتافيوس (20 عاماً)، فمتَّهم بإضرام النار في مطعم يقع أيضاً في شارع كوريه لابيل، وذلك في 7 تشرين الأول (أكتوبر). وتمّ أيضاً إطلاق سراحه بشروط.
وطلبت شرطة لافال من كلّ شخص تعرّض للابتزاز أو التهديد بالقتل، أو لديه معلومات عن حالات من هذا النوع، الاتصال بها.
ولافال الكائنة على كلّ جزيرة يسوع (Île Jésus) الواقعة مباشرةً إلى الشمال من جزيرة مونتريال هي ثالثة كبريات مدن مقاطعة كيبيك من حيث عدد السكان. يقطنها نحو 443 ألف نسمة (نافذة جديدة) حسب تقديرات معهد الإحصاء الكيبيكي (ISQ) لعام 2021، ويشكل القادمون من العالم العربي شريحة واسعة منهم.