أفاد مسؤولو الصحة العامة أنهم سجلوا في عام 2022 أكبر عدد من التشخيصات الجديدة لفيروس نقص المناعة البشرية (الإيدز) منذ 10 سنوات في مدينة مونتريال وضواحيها على الجزيرة.
وتظهر البيانات التي تمت مشاركتها الأسبوع الماضي أن عدد حالات الإصابة بفيروس نقص المناعة البشرية الجديدة المبلغ عنها زاد بأكثر من الضعف بين عامي 2021 و2022، من 141 إلى 310.
وتقول الصحة العامة في مونتريال إن الزيادة ربما ترجع جزئيا إلى عودة إجراء اختبارات تشخيص الفيروس بعد الوباء.
وأوضحت الوكالة أن الارتفاع يمكن أن يكون مرتبطا أيضا بزيادة عدد المهاجرين إلى المدينة من البلدان التي يتوطن فيها الفيروس.
وقفز عدد الحالات الجديدة المبلغ عنها بين هؤلاء المهاجرين بنسبة 394 في المئة – إلى 158 من 32 – بين عامي 2021 و2022.
وتقول الصحة العامة في مونتريال إن مدينة مونتريال وضواحيها على الجزيرة شكلت 74 في المئة من تشخيصات فيروس نقص المناعة البشرية في كيبيك في عام 2022، ارتفاعا من النسبة المعتادة البالغة حوالي 60 في المئة.