أوصت رئيسة الخدمات الصحية في جزيرة الأمير إدوارد، الدكتورة هيذر موريسون، الأشخاص الذين تبلغ أعمارهم 12 عاماً وما فوق بطلب الجرعة المعززة الثانية من اللقاح المضاد لوباء ’’كوفيد – 19‘‘.
وتأتي هذه التوصية في ظلّ ارتفاع الإصابات بالوباء في الجزيرة، فعدد الإصابات الجديدة هذا الأسبوع يفوق بـ33% عددها في الأسبوع السابق.
وأوضحت الدكتورة موريسون أنّ توصيتها تستند إلى التوصية الصادرة الأسبوع الماضي عن اللجنة الاستشارية الوطنية المعنية بالتحصين ضدّ الأوبئة (CCNI – NACI)، وهي لجنة فدرالية.
وأضافت أنّ حصول الناس على جميع اللقاحات التي هم مؤهلون لتناولها يشكل أفضل طريقة لحماية أنفسهم من الـ’’كوفيد – 19‘‘.
وقالت إنّ الجزيرة لا تزال تواجه الوباء هذا الصيف وإنّ السلطات تتوقع موجة أكبر من الحالات الجديدة في الخريف.
وتقوم حكومة الجزيرة بتحديث موقعها الإلكتروني الخاص بالـ’’كوفيد – 19‘‘ للإعلان عن توسيع الأهلية للحصول على الجرعة المعززة الثانية.
ولم تكن هذه الجرعة متوفرة سوى للأشخاص الذين تزيد أعمارهم عن 60 عاماً أو الذين يعانون من ضعف في جهاز المناعة.
وأعلنت السلطات الطبية في الجزيرة أمس عن تسجيل ما معدله 153 حالة إصابة جديدة مؤكَّدة يومياً خلال الأيام السبعة السابقة. وكان المعدل اليومي من الإصابات الجديدة المؤكَّدة خلال الفترة الزمنية المماثلة السابقة 115 حالة.
ويمكن الحصول على جرعة معززة ثانية بعد ستة أشهر من الأولى، وفقاً لنصيحة اللجنة الاستشارية الوطنية المعنية بالتحصين ضدّ الأوبئة.
أمّا الأشخاص الذين أصيبوا بالـ’’كوفيد – 19‘‘ في غضون ذلك فيتعيّن عليهم الانتظار ثلاثة أشهر بعد الإصابة بالوباء قبل تناول الجرعة المعززة الثانية.
وفي بعض الحالات يُسمح للناس بأخذ جرعة معززة ثانية بعد ثلاثة أشهر فقط من تلقيهم الجرعة السابقة، على سبيل المثال إذا كانوا يخططون للسفر إلى منطقة تفشى فيها الوباء كثيراً.
ولا يزال يتعيّن على الأشخاص الذين ثبتت إصابتهم بالـ’’كوفيد – 19‘‘ في جزيرة الأمير إدوارد أن يعزلوا أنفسهم مدة سبعة أيام وبغضّ النظر عن حالة التطعيم الخاصة بهم.
وفي حالة الأشخاص الذين يعانون من نقص المناعة تكون فترة العزل 10 أيام.
وجزيرة الأمير إدوارد هي أصغر مقاطعات كندا العشر من حيث المساحة وعدد السكان. تبلغ مساحتها 5.660 كيلومتراً مربعاً ويبلغ عدد سكانها نحواً من 168 ألف نسمة، يقيم نصفهم تقريباً في العاصمة شارلوت تاون وضواحيها.