قدّمت الجمعية الطبية الكندية اعتذاراً رسمياً أمس في فيكتوريا، عن دورها ودور مهنة الطب في الأضرار التي لحقت، ماضياً وحاضراً، بسكان كندا الأصليين في إطار نظام الرعاية الصحية الكندي.
وحضر أكثر من 200 شخص، من بينهم وجهاء من السكان الأصليين، حفلاً بالمناسبة أقيم فوق الأراضي التقليدية لشعبيْ السونغيش والإسكيمالت على أضواء سُرج تقليدية.
وجاء في نص الاعتذار “نتقدّم بالاعتذار من جميع السكان الأصليين في كندا، نحن آسفون، نأسف لأننا فقدنا ثقتكم ونأسف للأضرار التي لحقت بكم وبأجدادكم وعائلاتكم ومجتمعاتكم المحلية، وندرك أنّ هذا قد تكون له أيضاً تداعيات على الأجيال القادمة”.
والجمعية الطبية الكندية هي أهم جمعية طبية في كندا، المشارَكة فيها طوعية وتضمّ أكثر من 75.000 طبيب وطالب طب.
وأقرّت الجمعية الطبية الكندية، على لسان رئيستها الدكتورة جوس رايمر، بأنها لم تكن “على مستوى المعايير الأخلاقية المطلوبة، نحن ندرك بأننا حرمنا السكان الأصليين من هذا المعيار العالي من الرعاية الصحية”.
هلا كندا