أظهرت نتائج استطلاع Angus Reid، بالشراكة مع Bloom Finance في تورنتو أن عددا كبيرا (42%) من أصحاب المنازل الكنديين يقولون إن الضروريات اليومية مثل البقالة والبنزين تمثل أكبر ضغط مالي يتعاملون معه، تليها النفقات غير المتوقعة (20%) وأقساط الرهن العقاري (11%).
وعند تقسيم البيانات حسب المقاطعة، وجد أن أصحاب المنازل في كيبيك يواجهون أكبر صعوبة في مواكبة النفقات غير المتوقعة (25%) مقارنة بالمعدل الوطني البالغ 20%.
في الوقت نفسه، أفاد سكان ألبرتا (51% منهم) ومانيتوبا (50%) أنهم يواجهون أكبر صعوبة فيما يتعلق بتكلفة البنزين والبقالة مقارنة بالمقاطعات الأخرى.
كما يتأثر أصحاب المنازل من الجيل X في كندا بشكل أكبر بعدم القدرة على تحمل التكاليف اليومية، حيث قال 46% من المشاركين الذين تزيد أعمارهم عن 55 عاما إنهم يعانون من ارتفاع تكلفة البقالة والبنزين مقارنة بمن تتراوح أعمارهم بين 18 إلى 34 عاما (41%)، والمستجيبين الذين تتراوح أعمارهم بين 34 إلى 54 عاما (39%).
ويأتي هذا بعد أن أعلن بنك كندا (BoC) أخيرا عن قراره بخفض أسعار الفائدة إلى 4.75% في يونيو.
وقال بنك كندا إن قراره يستند إلى “الأدلة المستمرة على أن التضخم الأساسي يتراجع” في البلاد، لكن العديد من الكنديين ما زالوا يشعرون بضغوط مالية شديدة.
وعلى الرغم من استمرار ارتفاع تكاليف المعيشة، يتوقع تقرير حديث من RBC بعض الراحة المالية للكنديين في المستقبل.
وذكر البنك في تقريره لشهر أبريل أن “التحسن في القدرة على تحمل التكاليف يمكن أن يأتي في الواقع عاجلا إذا تراجعت أسعار الفائدة واستمر دخل الأسر في النمو بمعدل قوي”.
ومع ذلك، يقول التقرير إن نطاق التحسن في العام المقبل سيكون صغيرا مقارنة بـ “الخسارة الكبيرة في القدرة على تحمل التكاليف” التي أصابت الكنديين خلال الوباء.