قال منظمو الاحتجاج المؤيد للفلسطينيين، الذي ألغى حدثا لرئيس الوزراء جاستن ترودو في نهاية الأسبوع، إنهم يتعرضون للتشهير بشكل غير عادل.
وأُلغي الحدث، الذي كان من المقرر أن تشارك فيه رئيسة الوزراء الإيطالية جيورجيا ميلوني، فجأة عندما قام المتظاهرون بإغلاق مداخل معرض الفنون في أونتاريو.
كما قالت شرطة تورنتو إن حوالي 400 متظاهر شاركوا في الاحتجاج، ورغم عدم إلقاء القبض على أي شخص، فإن التحقيقات مستمرة.
وقالت داليا عواد، إحدى المنظمات في حركة الشباب الفلسطيني، إن السياسيين يشوهون سمعة المتظاهرين لتجنب الحديث عن دور كندا في الحرب على غزة.
ووصف وزير السلامة العامة السابق، ماركو مينديسينو، المتظاهرين بأنهم “بلطجية” معاديين للسامية في منشور على وسائل التواصل الاجتماعي يوم الأحد.
وقالت أميرة الغوابي، مبعوثة كندا لمكافحة الإسلاموفوبيا، إن هناك “اندفاعا مستمرا” لتصوير الاحتجاجات المؤيدة للفلسطينيين على أنها تهديد للسلامة العامة.