أبلغ مسؤولون أمنيون عن تعرض مراكز الجالية اليهودية في الولايات المتحدة الأمريكية في الأسابيع الأخيرة، إلى تهديدات بالقنابل، كان آخرها في ولايتي بنسلفانيا وميسوري.
وقال مايكل ماسترز، الذي يدير شبكة المجتمع الآمن، وهي شركة استشارية تعمل مع الجماعات اليهودية الوطنية، إن مراكز العمل المشتركة الأخرى المستهدفة كانت في ولايات أوكلاهوما وأريزونا ونيوجيرسي الأمريكية، مشيرا إلى أن “التهديدات تأتي من خلال نماذج الاتصال عبر الإنترنت ولها لغة مماثلة”.
وقالت رابطة مكافحة التشهير إنها تتابع التهديدات و”نبقى على اتصال مستمر مع سلطات إنفاذ القانون المحلية والفيدرالية، ونواصل العمل مع الشركاء على الأرض لضمان سلامة الجالية اليهودية”.
وقال ماسترز إن الجناة يبدون محبطين عندما لا تغلق المؤسسة المستهدفة بعد أن قرر مسؤولو الأمن أن التهديد غير موثوق به، مضيفا: “نعتقد أن هؤلاء الأشخاص يجرون مكالمات أخرى لأنهم لا يحصلون على النتيجة التي يريدونها، والتي من المحتمل أن تغلق المنشأة أو تزرع السخط أو الخوف”.
يذكر أنه في عام 2017، وصلت إلى مراكز التنسيق المشتركة على مئات التهديدات المماثلة، وقد أدين رجل أمريكي إسرائيلي يبلغ من العمر 20 عاما بإجراء تلك المكالمات.
وفي عام 2020، تلقى أكثر من 50 مركزا للجالية اليهودية في 23 ولاية أمريكية تهديدات بالبريد الإلكتروني بالقنابل. ولم تثبت مصداقية أي منها.