يتوجّه الناخبون في مقاطعة ألبرتا إلى صناديق الاقتراع يوم الاثنين 29 مايو/أيار لاختيار ممثليهم الـ87 في الجمعية التشريعية للمقاطعة.
ومع اقتراب نهاية الحملة الانتخابية، يتلقى الحزبان الرئيسيان المتنافسان، حزب المحافظين المتحد (UCP) والحزب الديمقراطي الجديد= (NDP) ، دعماً من الشخصيات السياسية في المقاطعة.
ففي كالغاري، قدّم ناهيد نانشي ، الذي شغل منصب عمدة المدينة بين سنتي 2010 و2021، دعمه لزعيمة الحزب الديمقراطي الجديد ، راتشل نوتلي.
وفي مقال نشره أمس الجمعة على موقع ’’سي تي في نيوز‘‘ (CTV News)، قال : ’’هذه المرة ،أعطي صوتي لراتشل نوتلي والحزب الديمقراطي الجديد. سأتابعهم باهتمام وسأدعمهم إذا لزم الأمر، وسأنتقدهم إذا كان هناك ما يبرر ذلك ، كما سأفعل معحزب المحافظين المتحد إذا فاز [في الانتخابات].‘‘
وبعد الإعلان عن تأييد ناهيد نانشي، قال الحزب الديمقراطي الجديد إنّ العمدة السابق سينضم إلى راتشل نوتلي في جزء من جولتها الأخيرة في كالغاري بعد ظهر يوم الجمعة.
وتحدث العمدة السابق مباشرة إلى الناخبين في كالغاري وعبر المقاطعة خلال توقف في دائرة كالغاري-فوتهيل (Calgary-Foothills).
وقال إن ’’عودة دانييل سميث [إلى السلطة] ستشمل مخاطرة كبيرة، لأنه لا يمكن الوثوق بها. عندما تقول ، ’لا تنظر إلى ما أقوله ، انظر إلى ما أفعله‘ ، أقول لنفسي أن هذا غير مقبول.‘‘
وأعلن الخميس الماضي بيار بوايليفر، زعيم حزب المحافظين الكندي، دعمه لـحزب المحافظين المتحد بزعامة دانييل سميث.
وفي مقطع فيديو على حساب دانييل سميث على تويت، حذر بيار بوالييفر الناخبين من التصويت للحزب اليمقراطي الجديد، قائلاً إن ’’زعيمة هذا الحزب ستعمل مع [جوستان] ترودو و [جاغميت] سينغ (…).‘‘
وأضاف زعيم المعارضة الرسمية في مجلس العموم الكندي أنّ المحافظين ’’سيحاربون ضريبة الكربون، وسيدافعون عن ألبرتا وقطاع الطاقة فيها، وسوف يطلقون العنان للإمكانات الكاملة لاقتصاد ألبرتا للنمو والازدهار.‘‘
ومن جانبه أعلن ستيفن هاربر، الحكومة الكندي الأسبق، دعمه لـحزب المحافظين المتحد.
وقال إنّه ’’في المرة الأخيرة التي كانت فيها راتشل نوتلي والحزب الديمقراطي الجديد في السلطة، فرّت الاستثمارات من المقاطعة ، مما أدى إلى تسريح العمال على نطاق واسع.‘‘
المصدر: راديو كندا