بدأت معظم البلديات الريفية في كندا تجربة أسابيع العمل لمدة أربعة أيام، وذلك لجذب المزيد من المواهب والاحتفاظ بها، فضلاً عن مكافحة المعدلات العالية للموظفين الذين يتركون القوة العاملة.
وفي الأسبوع الماضي أعلنت بلدة Algonquin Highlands في أونتايو أنها ستنتقل بشكل دائم إلى أسبوع العمل القصير لمدة أربع أيام في الأسبوع وثماني ساعات في اليوم، وتشمل بلديات أونتاريو الأخرى التي فعلت الشيء نفسه Aylmer و Zorra و French River و Springwater.
وتأتي هذه الإجراءات كطريقة لبقاء البلديات قادرة على المنافسة داخل هذا القطاع، فهي تتنافس على المواهب مع القطاع الخاص لذلك يتعين عليها البحث عن طرق مبتكرة لخلق بيئة تكون جذابة للناس للدخول إليها.
ويُذكر أنه في تجارب أسبوع العمل لأربعة أيام في الولايات المتحدة وأيرلندا أبلغ الموظفين عن مستويات أقل من الإجهاد والتعب والإرهاق، إلى جانب التحسن من ناحية الصحة العقلية، وفي الوقت نفسه ارتفعت إيرادات الشركات المشاركة.
وعندما نفذت بلدية Zorra في أونتاريو أسبوع العمل لمدة أربعة أيام، كان الموظفين قادرين على العمل لساعات أطول خلال أربعة على رفع مستوى خدمتهم للجمهور.
تجدر الإشارة إلى أن التجربة لم تنتقل حتى الآن إلى البلديات في المدن الكبرى، وذلك لأنها تحتاج إلى الكثير من التنسيق مع الإدارات المختلفة، كما أن التمثيل النقابي فيها أعلى وقد توفر عقود النقابات هذه حاجزاً، أمام بعض التغييرات المراد إجراؤها في البيئة العامة.
#waterlootimes