أعلنت تركيا الثلاثاء أنها ألقت القبض على زعيم تنظيم الدولة الإسلامية في هذا البلد، واتهمته بالتخطيط لشن هجمات على أماكن سياحية وزعماء سياسيين.
وذكر وزير الداخلية سليمان صويلو في تغريدة على تويتر “تم اعتقال أمير داعش (تنظيم الدولة الإسلامية) في تركيا وبحوزته مخططات مهمة وتم احتجازه”.
وتم اعتقال هذا المواطن التركي، المعروف باسم محمود أوزدن، في أضنة (جنوب)، وفق ما أعلن صويلو للصحفيين في وقت لاحق، دون أن يحدد تاريخ اعتقاله. وأضاف أنه “كان على اتصال دائم بعناصر داعش في العراق وسوريا”.
ونشرت وسائل إعلام تركية صورا للمشتبه به وهو رجل في مقتبل العمر وله لحية كثيفة ويرتدي نظارات.
وذكرت وكالة أنباء الأناضول الحكومية أن المشتبه به نُقل إلى اسطنبول ثم وضعته محكمة في الحبس الاحتياطي وأودع الاثنين في سجن سيليفري، على أطراف العاصمة التركية. وأشارت الوكالة إلى أن اعتقال عضو آخر مشتبه به في تنظيم الدولة الإسلامية ساعد في اقتفاء أثره.
ويشتبه في أن أوزدن قام بتنسيق العديد من الخطط لشن هجمات على أماكن رمزية، مثل كنيسة آيا صوفيا في اسطنبول، والتي تم تحويلها إلى مسجد الشهر الماضي، ولكن أيضًا ضد سياسيين، بحسب الوكالة.
أصبحت تركيا نفسها هدفًا لتنظيم الدولة الإسلامية، بعد اتهامها بالسماح للجهاديين لسنوات عديدة بالذهاب إلى سوريا المجاورة.
وأعلن التنظيم المتطرف مسؤوليته عن عدة هجمات في عامي 2015 و2016، أو نسبتها أنقرة إليه.
وتبنى تنظيم الدولة الإسلامية بشكل خاص الهجوم على ملهى ليلي في اسطنبول الذي أودى في ليلة رأس السنة 2017 بحياة 39 شخصا. ومن المقرر استئناف محاكمة منفذ الهجوم الاثنين المقبل.