أخبر رئيس الوزراء الكندي، جاستن ترودو، رؤساء بلديات كندا، يوم الجمعة، بأن حكومته ستطرح خطة بنية تحتية جديدة طويلة الأجل في الخريف لتعزيز مخزون الإسكان الميسور التكلفة في جميع أنحاء البلاد.
وفي حديثه أمام مؤتمر رؤساء بلديات المدن الكندية الكبرى، قال ترودو إن تمويل البنية التحتية الفيدرالية “سيكون له روابط مباشرة جدا بالإسكان”.
وأضاف: “بينما نرسم مسارا لمستقبل البنية التحتية في كندا، نحن ملتزمون بالبقاء شريكا ثابتا، لكننا بحاجة إلى العمل معا للتأكد من أننا نبني جيدا للجيل القادم”.
كما ذكر ترودو خلال خطابه: “يعتقد العديد من جيل الألفية أنهم لن يتمكنوا أبدا من شراء منزل يمكنهم فيه تربية أسرهم، وهو أمر كان أسهل كثيرا على آبائهم وأجدادهم.. هذا ما يجب أن نفكر فيه عندما نفكر في الاستثمار طويل الأجل، حيث يجب أن نفكر في المسؤولية التي يجب على كل جيل أن يبنيها للجيل القادم”.
وقال ترودو لرؤساء البلديات: “إن الوصول إلى التمويل الكامل سيعتمد على قدومكم إلى طاولة المفاوضات مع التزامات ملموسة وطموحة حول كيفية بناء المزيد من المساكن لتتوافق مع المزيد من وسائل النقل”.
من جانبه، أكد زعيم الحزب الديمقراطي الجديد، جاغميت سينغ، في المؤتمر يوم الجمعة، على الحاجة إلى بناء البنية التحتية إلى جانب الإسكان، بما في ذلك المزيد من النقل والبنية التحتية الجديدة للمياه والنفايات والكهرباء.
ومع ذلك، قال سينغ إن الحكومة نفسها هي التي ينبغي أن تقود هذه المهام.
وأضاف: “هذا مجال يتعين على الحكومة الفيدرالية أن تصعد فيه وتقدم الدعم.. نريد أن نرى الاستثمار العام المباشر، وأن نأخذ الأمر على محمل الجد”.