أكّدت شركة ’’ترانس ماتونتن‘‘ (TransMountain) المملوكة للدولة الكندية أنّ مشروع توسيع خط الأنابيب الخاص بها قد اكتمل تقريباً وأنها ستبدأ بإمداده بالنفط ابتداءً من شباط (فبراير)، لكنّ التشغيل الكامل للمنشأة سيبدأ في نيسان (أبريل).
هذا ما قاله مدير تطوير الأعمال لدى ’’ترانس ماونتن‘‘، جايسن بالاش، أمس في مؤتمر لمنتجي النفط الخام في هيوستن في ولاية تكساس الأميركية.
وأضاف بالاش أنّ المنشأة ستبلغ طاقتها القصوى في نقل النفط بحلول نهاية العام الحالي.
وعانى تنفيذ المشروع من سنواتٍ من التأخير ومن تجاوز التكاليف.
وفي الآونة الأخيرة طرأ تأخير على الأشغال بسبب جزء من الأنبوب بطول بضعة كيلومترات. لكنّ ’’ترانس ماونتن‘‘ أكدت أنه من المفترض إنهاء العمل المتعلق بهذا الجزء الأخير مطلع الأسبوع المقبل.
وخط أنابيب ’’ترانس ماونتن‘‘ هو الوحيد الذي ينقل النفط من ألبرتا، أغنى مقاطعات كندا بهذه المادة، إلى ساحل البلاد الغربي. ومشروع التوسيع الذي شارف نهايته يتيح زيادة قدرته على نقل النفط من 300 ألف برميل إلى 890 ألف برميل يومياً، أي أنه يضاعفها ثلاث مرات تقريباً.
ويقول منتجو النفط الكنديون إنهم سيزيدون الإنتاج لتلبية القدرة الجديدة لخط الأنابيب.
وتبلغ تكلفة مشروع توسعة ’’ترانس ماونتن‘‘ 30,9 مليار دولار، أي قرابة أربعة أضعاف التكلفة المتوقعة في البداية.
وقالت الحكومة الفدرالية إنها تريد نقل ملكية خط الأنابيب بمجرد اكتمال مشروع التوسعة.
(نقلاً عن خبر لوكالة ’’رويترز‘‘ منشور على موقع راديو كندا، ترجمة وإعداد فادي الهاروني)