أعلنت الدول الـ 23 المنضوية في تحالف “أوبك بلس” بقيادة السعودية وروسيا، الأربعاء، زيادة طفيفة جديدة في الإنتاج، رغم بلوغ أسعار النفط أعلى مستوياتها منذ 7 سنوات والضغوط الأميركية والتوترات الجيوسياسية التي تهز الأسواق، وذلك في إطار خطة الزيادة التدريجية للإنتاج التي تبناها التجمع منذ شهور.
واتفقت الدول الأعضاء في منظمة البلدان المصدرة للبترول (أوبك) وحلفاؤها من الدول النفطية خارج المنظمة، بقيادة روسيا، على زيادة الإنتاج بمقدار 400 ألف برميل يوميا اعتبارا من أول مارس/آذار المقبل.
يذكر أن أسعار النفط العالمية تجاوزت 90 دولارا للبرميل خلال الشهر الماضي، وهو أعلى مستوى لها منذ 7 سنوات، مما عزز التوقعات بوصول السعر إلى أكثر من 100 دولار خلال الفترة المقبلة، في ظل عجز دول “أوبك بلس” وغيرها من الدول النفطية عن زيادة الإنتاج بما يتناسب مع الزيادة في الطلب على الخام نتيجة انحسار تداعيات جائحة فيروس كورونا المستجد وتعافي الاقتصاد العالمي.
وقال غاردنر “ما يهم في المستقبل هو ما إذا كانت أوبك بلس قادرة على مواكبة زيادات الإنتاج المقررة”.
وأشارت الخبيرة لدى “إنتراكتيف إنفيستر” Interactive Investor فكتوريا سكولار إلى أنها تتوقع “ارتفاعا إضافيا” (فوق 90 دولارا التي بلغها سعر برميل النفط الشهر الماضي) نتيجة تواصل الطلب بشكل ثابت، وسياسة “زيادة الإنتاج بشكل طفيف للغاية” التي يتبعها تحالف “أوبك بلس”.