سُرقت سيارة كان بداخلها طفلان من خارج مدرسة Merritt الابتدائية في بريتش كولومبيا، الأسبوع الماضي، مما أدى إلى تحذير أولياء الأمور.
وصفت Renee Barron هذه المحنة بأنها أسوأ كابوس للأهالي
وأوضحت Barron أنها كانت تسلم استمارة في مدرسة أطفالها حوالي الساعة 3 من مساء يوم الجمعة، وتركت ولديها البالغين من العمر ستة وأربعة أعوام في المقعد الخلفي لسيارتها.
وعندما نظرت من النافذة لتفقد سيارتها، كانت السيارة تنطلق والأطفال بداخلها.
وهنا صرخت قائلة: “هذه سيارتي، أطفالي هناك”.
وحينها بدأت بالركض في الشارع ومحاولة اللحاق بسيارتها، لكن Barron أدركت أنها لا تستطيع اللحاق بها وعادت إلى داخل المدرسة لاستدعاء الشرطة.
وتمكنت شرطة الخيالة الملكية الكندية في غضون 10 دقائق من تعقب السيارة واستعادة الأطفال دون أن يصابوا بأذى.
وأوضح Chris Manseau، مسؤول العلاقات الإعلامية في شرطة الخيالة الكندية في بريتش كولومبيا٬ أن اللصوص شاهدوا سيارة قيد التشغيل وارتأوا أن هذه فرصة وقرروا اغتنامها، ومن المحتمل أنهم لم يكونوا على علم بوجود أطفال فيها، لذلك لا يوجد ما يدعو للاعتقاد بأنهم أخذوا الأطفال عن قصد.
وبحسب Barron، فإن أطفالها لا يزالون في حالة معنوية جيدة على الرغم من المحنة المرعبة.
وقُبِض على مشتبه به بعد وقت قصير من الإبلاغ عن السرقة.
وقالت شرطة الخيالة الملكية الكندية إن المشتبه به معروف للشرطة، وكان قد أُطلِق سراحه من الحجز “بناء على تعهد بشروط صارمة”.
وأكد الرقيب Josh Roda مسؤول العلاقات الإعلامية في شرطة الخيالة الملكية في Merritt، أن الحادث كان مؤلما للمجتمع، وأضاف: “نريد استخدام هذا كتذكير لتشجيع الآباء على عدم ترك مركباتهم تعمل أبدا إذا لم يكونوا بداخلها.
المصدر: موقع مهاجر