أطلقت صفارات الإنذار في العاصمة الأوكرانية، كييف لتدوي بعدها أصوات الانفجارات وقال رئيس البلدية فيتالي كليتشكو على تطبيق المراسلة تلغرام إن عدة انفجارات هزت منطقة شيفتشينكيفسكي بوسط العاصمة الأوكرانية كييف صباح يوم
كما أفاد شهود من رويترز بحصول ثلاثة انفجارات.
منطقة شيفتشينكيفسكي ، هي مركز مزدحم بالجامعات وحانات الطلاب والمطاعم.
هذا ودوت انفجارات ضخمة في العاصمة الأوكرانية كييف، صباح الاثنين الماضي، وذلك قبيل اجتماع مرتقب لمجلس الأمن القومي الروسي بقيادة الرئيس، فلاديمير بوتين، لدراسة الرد على تفجير جسر كيرتش الذي وقع السبت.
وقال رئيس بلدية كييف، فيتالي كليتشكو، إن عدة انفجارات وقعت في مركز المدينة وفق وكالة “رويترز”، مضيفا أن عدة مبانٍ سكنية في المدينة تضررت، مشيرا إلى أن عمال الإنقاذ في موقع التفجيرات.
ودعا رئيس بلدية المدينة السكان إلى البقاء في منازلهم بينما صفارات الإنذار تدوي.
ورصدت مقاطع فيديو تصاعد أعمدة الدخان من مبان في وسط المدينة ومن جانبها، ذكرت وكالة “فرانس برس” أن 3 انفجارات قوية، على الأقل، سمعت في كييف.
وقال أندريه يرماك ، رئيس هيئة موظفي الرئيس الأوكراني ، إن الهجمات نُفِّذت بما يُسمى بطائرات انتحارية بدون طيار. وقال يرماك في تطبيق المراسلة Telegram: “يعتقد الروس أن هذا سيساعدهم ، لكن مثل هذه التصرفات هي مجرد تشنجات لهم”.
أبلغت أوكرانيا عن سلسلة من الهجمات الروسية بطائرات بدون طيار إيرانية الصنع من طراز شاهد -136 في الأسابيع الأخيرة. وتنفي إيران تزويد روسيا بالطائرات المسيرة ، بينما لم يعلق الكرملين.
وأعلنت أوكرانيا قبل أسبوع بأن حصيلة القتلى بلغت 19 شخصا على الأقل كما جرح أكثر من مئة نتيجة الضربات الروسية على مختلف أنحاء البلاد قبل يوم.
وأفادت أجهزة الطوارئ الأوكرانية على فيسبوك “بحسب المعلومات الأولية، قتل 19 شخصا وأصيب 105 بجروح”.
وتواصل القصف الروسي الثلاثاء مع تراجع حدّته وطال بصورة خاصة منشآت الطاقة في غرب أوكرانيا على مسافة بعيدة عن الجبهة.
وجرى القصف ردا على عملية التفجير التي دمرت جزءا من جسر القرم الذي يربط البر الروسي بشبه الجزيرة والذي ينطوي على أهمية إستراتيجية كبيرة.
وصرح الرئيس الروسي فلاديمير بوتين الجمعة أن موسكو ستكتفي حاليا بالضربات المكثفة التي طالت بنى تحتية أوكرانية حيوية وحدائق ومبانٍي سكنية، مضيفا أن قصفاً جديداً مكثّفاً ليس ضرورياً “في الوقت