لم تعد قهوة ومنتوجات ’’تيم هورتنز‘‘ (Tim Hortons) حكراً على الكنديين بل يمكن لمستهلكين آخرين عبر مناطق مختلفة من العالم كالشرق الأوسط طلبها في فروع المؤسسة الكندية.
ففي الكويت، افتتحت الشركة التي يقع مقرّها في مدينة أوكفيل في أونتاريو 5 مطاعم جديدة في سبتمبر/أيلول الماضي بحضور السفيرة الكندية علياء مواني.
وتخطط لافتتاح ما لا يقلّ عن 50 مقهى آخر خلال السنوات الثلاث المقبلة.
وقد افتتحت الشركة الكندية أول امتياز لها في الدول العربية في دبي في الإمارات العربية المتحدة في عام 2011.
وبهذا التوسع يرتفع عدد المطاعم في دول الخليج إلى 233 مطعماً منها 85 في الإمارات العربية المتحدة و115 في المملكة العربية السعودية و6 في سلطنة عمان و3 في البحرين و19 في قطر و5 في الكويت.
وهناك امتيازات لشركة تيم هورتنز في الولايات المتحدة وفي الصين وفي تايلاند ودول أخرى.
ويستجيب هذا التوسع ’’لاستراتيجية العولمة التي تتّبعها الشركة الأم ’أر بي أي’ (Restaurant Brands International-RBI) منذ بضع سنوات‘‘، كما أوضح سيلفان شارلوبوا، المدير العلمي لمختبر العلوم التحليلية للأغذية الزراعية في جامعة دالهاوزي في نوفاسكوشا.
ويقع المقر الرئيسي لشركة ’’أر بي أي‘‘ في تورونتو. كما أنها تمتلك سلسلة مطاعم الوجبات السريعة ’’برغر كينغ’’ (Burger King) وهي علامة تجارية عالمية وهذا ما تريد القيام به مع ’’تيم هورتنز.‘‘
وفي مقابلة عبر الهاتف قال هشام المكاوي، الرئيس التنفيذي لشركة ’’تيم هورتنز’’ في الشرق الأوسط والمقيم في المملكة العربية السعودية، إن ’’تيم هورتنز تعتزم فتح مطاعم في مصر في عام 2023.’’
وأوضح هشام أنه عندما ’’وصلت تيم هورتنز إلى الشرق الأوسط في عام 2011 ، بدأت في ’’تعليم‘‘ المستهلكين الطريقة الغربية لشرب القهوة.
منذ 11 سنة، لمّا دخلت تيم هورتونز الشرق الأوسط بداية من دبي، بدأت في نشر طريقة الاستهلاك الجديدة بين المستهلكين في المنطقة.
نقلا عن هشام المكّاوي، الرئيس والمدير التنفيذي لفرع شركة تيم هورتنز في الشرق الأوسط
وفيما يتعلق بصفات المستهلك في العالم العربي ، فإن ’’الشباب في طليعة المعجبين بتيم هورتنز‘‘، وفقًا لما ذكره.
الأجيال الصغيرة أصبحت من محبّي منتوجات تيم هورتنز. ويُعتبَر هذا تغيّر كبير في تصرّف المستهلكين.
نقلا عن هشام المكّاوي
وهؤلاء الشباب هم من عشاق منتجات تيم هورتنز مثل الفانيليا الفرنسية والكابوتشينو المثلج واللاتيه. ويُعتبر ’’هذا تغيير كبير في طريقة استهلاك القهوة‘‘ في منطقة الشرق الأوسط.
وحتى في كندا، تطورت الطريقة التي تُشرب بها القهوة. ففي الماضي كان الناس يتناولونها في البيت ، ولكن ’’هناك شركة أخرجت الناس من منازلهم لشرب القهوة، وهي تيم هورتنز في عام 1964‘‘، وفقًا لسيلفان شارلوبوا.
عادةُ تناولِ القهوة خارج المنزل هي حقًا إرث تيم هورتنز.
نقلا عن سيلفان شارلوبوا
’’صورة كندا إيجابية للغاية في العالم العربي‘‘
هذا ما أوضحه في مقابلة مع راديو كندا الدولي شوقي فحل، الرئيس والمدير التنفيذي لشركة الاستشارات بين كندا والشرق الأوسط (Canada Middle East Consulting) والتي يقع مقرها في واترلو بأونتاريو. وتختصّ في استشارات الأعمال بين كندا والشرق الأوسط.
صورة كندا في الشرق الأوسط عامّة صورة إيجابية. وعدد كبير من الشركات في المنطقة تفضّل التعامل مع الكنديين أكثر من الأمريكيين.
نقلا عن شوقي فحل
وأضاف أنّه يُنظر إلى الكنديين على أنهم أناس طيبون والنظام المصرفي الكندي أكثر أمانًا من النظام المصرفي الأمريكي.