قال زعيم الحزب الديمقراطي الجديد، جاغميت سينغ، يوم الخميس، إن الحكومة الفيدرالية بحاجة إلى إصدار دفعة إضافية بقيمة 500 دولار للأسر ذات الدخل المنخفض التي تكافح من أجل تأمين سكن لها.
وأكد أن الحكومة الليبرالية قامت بعمل “سيئ” في التعامل مع أزمة الإسكان، وأنه ينوي جعل جلسة البرلمان القادمة في الخريف تدور حول بناء المزيد من المنازل.
كما قال بصراحة عن الليبراليين: “إنهم فاشلون”.
وأضاف أن الحزب الديمقراطي الجديد لديه قائمة طويلة من السياسات التي يريد من الحكومة تنفيذها، ولكن أهمها هي الزيادة الثانية في إعانة الإسكان الكندية التي تستهدف الكنديين ذوي الدخل المنخفض الذين ينفقون أكثر من ثلث دخلهم على الإيجار.
وكانت الحكومة قد قدمت دفعة بقيمة 500 دولار أُعلن عنها في سبتمبر 2022 إلى جانب دفعة إضافية لائتمان ضريبة السلع والخدمات، مما كلف الحكومة 475 مليون دولار.
وتعد دفعة الإسكان هذه من بين البنود الواردة في الاتفاقية التي أبرمها الليبراليين والحزب الديمقراطي في مارس 2022، مقابل دعم الحزب الديمقراطي لليبراليين وتجنب إجراء انتخابات قبل 2025.
وينص الاتفاق على أن الحكومة يجب أن تنظر في تقديم جولة ثانية من إعانة الإسكان إذا استمرت مشاكل تكلفة المعيشة.
وعندما سُئل عما إذا كان يعتقد أن ذلك ينطبق الآن، قال سينغ: “نعم، بالتأكيد”.
وأضاف أنه يريد أيضا المزيد من التعاون بين الحكومة الفيدرالية والمقاطعات والجامعات لبناء مساكن للطلاب.
من جانبهم، قال الليبراليون إن الإسكان هو أولويتهم الرئيسية في الوقت الحالي، حيث يواجه ملايين الكنديين ارتفاع الإيجارات وزيادة تكاليف الرهن العقاري بالإضافة إلى سوق الإسكان الذي شهد ارتفاع أسعار المنازل في السنوات القليلة الماضية.
وركز الاجتماع الوزاري الأخير بشكل كبير على هذه القضية، لكن الحكومة لم تعلن عن أي سياسات جديدة.
وقال سينغ إن خروج الليبراليين من اجتماع حكومتهم دون أي حلول مطروحة على الطاولة أمر غير مقبول.
وأضاف أنه تحدث مؤخرا إلى عائلة في ألبرتا تعمل في وظيفتين بأجر جيد، وكانت على وشك فقدان منزلها لأنهم لا يستطيعون تحمل الإيجار المتزايد.