تم انتخاب مارك كارني كزعيم جديد للحزب الليبرالي الكندي، وخليفة لرئيس الوزراء المستقيل من منصبه، جاستن ترودو.
وحقق كارني فوزًا حاسمًا في الاقتراع الأول، في سباق بدأ في وقت سابق من هذا العام باستقالة رئيس الوزراء جاستن ترودو.
وبعد الحفاظ على وضع المتصدر طوال السباق الذي استمر شهرين، سيصبح محافظ بنك كندا وبنك إنجلترا السابق رئيس وزراء هذا البلد القادم في غضون أيام.
وقد ألقى زعيم الحزب الليبرالي الجديد مارك كارني، خطابًا حاشدًا لليبراليين الذين سافروا من جميع أنحاء البلاد ليشهدوا هذه اللحظة في التاريخ.
وفي خطابه، يقول رئيس الوزراء المعين إن الكنديين يعرفون أن “التهديدات الجديدة تتطلب أفكارًا جديدة وخطة جديدة، إنهم يعرفون أن التحديات تتطلب قيادة جديدة”.
وأضاف قائلا : “يريد الكنديون قيادة إيجابية من شأنها أن تنهي الانقسام وتساعدنا على البناء معًا، ردًا على ذلك، ستنفذ حكومتي خطتنا لبناء اقتصاد أقوى، وإنشاء علاقات تجارية جديدة مع شركاء موثوق بهم، وتأمين حدودنا”.
وفاز مارك كارني بتصويت زعامة الليبراليين بسهولة، بحصوله على 131674 صوتًا مقارنة بـ 11134 صوتًا لكريستيا فريلاند.
هلا كندا