حثّ عمدة ماركام في أونتاريو، فرانك سكاربيتي، حكومة المقاطعة برئاسة دوغ فورد على دمج البلديات التسع في منطقة يورك وبلدية يورك الإقليمية في بلدية واحدة.
ففي رسالة مفتوحة نُشرت على منصات التواصل الاجتماعي يوم أمس، قال سكاربيتي إنّ عملية دمج من هذا النوع تؤدي إلى توفير في نفقات التشغيل والبنى التحتية، لكنه لم يحدد حجمها.
’’تستثمر البلديات الملايين (من الدولارات) في أنظمة الأمن السيبراني وإعداد فواتير المياه والضرائب العقارية وأيضاً للتسجيل في أنشطة ترفيهية‘‘، أضاف سكاربيتي. ’’بلدية مدموجة ستؤدي إلى وفورات كبيرة‘‘، أكّد عمدة ماركام.
وذكر كمثال إنشاء موزع الكهرباء ’’أليكترا‘‘ بعد دمج موزعين محليين، الأمر الذي أتاح، حسب قوله، توفير 310 ملايين دولار في نفقات التشغيل و110 ملايين دولار في البنى التحتية.
لمنطقة يورك 77 مسؤولاً بلدياً عن 1,2 مليون نسمة، بينما لتورونتو، التي يبلغ عدد سكانها 3 ملايين نسمة، 26 مسؤولاً بلدياً.
نقلا عن فرانك سكاربيتي، عمدة ماركام
وأشار سكاربيتي إلى أنّ حكومة فورد اتخذت ’’خطوات جريئة‘‘ لتقليص حجم المجلس البلدي لتورونتو وأعلنت عن تفكيك بلدية بيل الإقليمية. ’’يجب أن تفعل (المقاطعة) الشيء نفسه لمنطقة يورك‘‘، قال العمدة.
وأضاف بأنّ المنطقة مخدومة من قبل المجالس المدرسية نفسها ومن أجهزة مشتركة لخدمات الإسعاف والشرطة والنقل العام والصحة العامة.
لكنه لم يحدد في رسالته المفتوحة الاسم الذي يجب أن يُعطى للمدينة المدموجة الجديدة.
عمدة أورورا ضدّ الدمج
من جهته أعرب عمدة أورورا، توم مراكاس، عن خيبة أمله لأنّ نظيره في ماركام طالب بدمج المدن التسع قبل التحدث مع رؤساء بلدياتها.
وأورورا هي مثل ماركام من بين المدن التسع التي تتكوّن منها بلدية يورك الإقليمية.
ويرى مراكاس أنّ هذه المدن مختلفة تماماً عن بعضها البعض، ويشير إلى أنها منتشرة على مساحة كبيرة جداً كي تندمج في بلدية واحدة.
أعارض بشدة دمج بلديات منطقة يورك في مدينة ضخمة موحَّدة.
نقلا عن توم مراكاس، عمدة أورورا
وقال مراكاس إنه مستعد للتحدث مع حكومة أونتاريو ورؤساء البلديات الآخرين حتى تتمكن البلدية الإقليمية من إيجاد مصادر للادخار وتعزيز الكفاءة وتقديم خدمات أفضل للمواطنين.
ومن جهة حكومة أونتاريو قالت متحدثة باسم وزير الشؤون البلدية، ستيف كلارك، أمس إنه سيتم تعيين مسؤولين ’’خلال الأسابيع المقبلة‘‘ لتقييم أداء البلديات الإقليمية، ومن ضمنها بلدية يورك الإقليمية.
’’بما أنّ العملية لم تبدأ، فإنّ المقاطعة لا تنوي أن تفرض، بشكل أحادي، دمجَ بلديات هذه المناطق‘‘، قالت فيكتوريا بودبيلسكي.
المصدر: راديو كندا،