أطلقت ’’الجمعية الكندية للطاقة المتجددة‘‘ (CanREA) موقعاً إلكترونياً لتشجيع المزيد من الأشخاص في كندا على العمل في هذا القطاع وضمان تلبية احتياجات البلاد المستقبلية من القوى العاملة فيه.
’’(قمنا بذلك) من أجل إيصال رسالة مفادها أنّ لدينا عدداً كبيراً من الوظائف في هذا القطاع. ما نراه في الأبحاث هو أنّ هناك الكثير من القوى العاملة، لكنّ الناس ليسوا على علم بالفرص المتاحة‘‘، يوضح مدير برنامج العمليات في الجمعية، ماتيو كوتيه.
وبالإضافة إلى لوحة الوظائف والسير الذاتية، يهدف موقع cleanenergyjobs.ca إلى عرض كافة الوظائف المتاحة في قطاع الطاقات النظيفة. كما أنه يقدّم روابط لبرامج تعليمية تهدف لإعادة التأهيل.
ووفقاً لتقرير صدر أمس عن مؤسسة ’’الموارد البشرية والصناعة الكهربائية في كندا‘‘ (EHRC / RHIEC)، ارتفع معدل التوظيف في قطاع الكهرباء بنسبة 12% خلال السنوات الخمس الماضية، ويأتي معظم هذا النمو من الطاقات المتجددة.
ويشير التقرير إلى أنّ الوظائف المعروضة لفنّيّي توربينات الرياح زادت بنسبة 579% بين عاميْ 2018 و2022.
منافسة على العمال المهرة
يقول الفرع الكندي في شركة ’’أنظمة الطاقة المتجددة‘‘ (RES Canada)، الذي يقوم بتطوير وإدارة مزارع رياح وطاقة الشمسية وخطوط نقل في كندا، إنّ التوظيف قد يكون صعباً أحياناً.
’’على الصعيد المحلي، نواجه مشاكل في العثور على عمّال في الجانب المدني والميكانيكي‘‘، يوضح نائب رئيس الفرع الكندي لشؤون التطوير، بيتر كليبون.
هناك الكثير من المنافسة، والكثير من المشاريع.
نقلا عن بيتر كليبون، نائب رئيس الفرع الكندي في شركة ’’أنظمة الطاقة المتجددة‘‘ لشؤون التطوير
ووفقاً لكليبون، يجذب هذا القطاع فئة معينة من العمال ’’المثاليين الذين يؤمنون بمستقبلٍ خالٍ من الهيدروكربونات‘‘. ’’نجد (فيه) أيضاً الكثير من مقاولي الباطن الذين يبحثون عن مصدر دخل إضافي‘‘.
كما أنّ الإعفاءات الضريبية الفدرالية لتشجيع تطوير التقنيات النظيفة تكون مصحوبة أيضاً بالتزام بتقديم رواتب أعلى، ما قد يسهل التوظيف في المستقبل.
ومن المتوقع أن تزداد الاحتياجات من العمالة في هذا القطاع، خاصة إذا طبّقت كندا تدابير جديدة من أجل تحقيق هدفها ببلوغ الحياد الكربوني بحلول عام 2050.
ووفقاً لمؤسسة ’’الموارد البشرية والصناعة الكهربائية في كندا‘‘ تحتاج كندا إلى نحوٍ من 28.000 عامل جديد في قطاع الطاقات المتجددة بحلول عام 2028 ليحلّوا مكان الموظفين الذاهبين إلى التقاعد وللاستجابة إلى احتياجات هذا القطاع المتنامي.
نقلاً عن موقع راديو كندا،