تتوقع ’’الجمعية الكندية لمنتجي النفط‘‘ (CAPP / ACPP)، التي تمثّل منتجي النفط والغاز في البلاد، أن يكون الإنفاق الرأسمالي في هذا القطاع خلال عام 2024 أعلى قليلاً من مستواه في عام 2023.
وتتوقع الجمعية أن يصل الإنفاق الرأسمالي لقطاع النفط والغاز الطبيعي إلى 40,6 مليار دولار هذه السنة، ما يمثّل زيادة محدودة، نسبتها 4,1%، عن مبلغ الـ39 مليار دولار الذي استثمرته الشركات في عام 2023.
وتقول الرئيسة التنفيذية للجمعية، ليزا بايتون، إنّ القطاع متفائل.
وهذا التفاؤل عائد جزئياً إلى الانتهاء المتوقَّع لأشغال توسيع خط أنابيب النفط ’’ترانس ماونتن‘‘، الأمر الذي دفع منتجي النفط الكنديين إلى زيادة إنتاجهم إلى مستويات قياسية.
وخط أنابيب ’’ترانس ماونتن‘‘ هو الوحيد الذي ينقل النفط من ألبرتا، أغنى مقاطعات كندا بهذه المادة، إلى ساحل البلاد الغربي. ومشروع التوسيع الذي شارف نهايته يزيد من قدرة الخط على نقل النفط من 300 ألف برميل إلى 890 ألف برميل يومياً، أي أنه يضاعفها ثلاث مرات تقريباً.
لكنّ شركات النفط تظل حذرة بسبب ما تصفه بايتون بحالة من عدم اليقين المستمر على خلفية سياسة الانبعاثات الكربونية في كندا.
مستوى استثمارات مستقر في ألبرتا
وفي ألبرتا تتوقع ’’الجمعية الكندية لمنتجي النفط‘‘ أن يحافظ منتجو النفط والغاز الطبيعي على مستوى استثمارات ثابت سنوياً قدره 29 مليار دولار، بما في ذلك حوالي 13,3 مليار دولار في الرمال الزفتية.
وعلى الرغم من أنّ مجموعة ’’تحالف المسارات‘‘ (Pathways Alliance / Alliance Nouvelles voies) اقترحت إنفاق 16,5 مليار دولار على شبكة ضخمة لاحتجاز الكربون وتخزينه بهدف الحد من الانبعاثات الناجمة من منشآت استخراج النفط من الرمال الزفتية في شمال ألبرتا، إلّا أنها لم تتخذ بعد قراراً نهائياً بشأن الاستثمار.
ويضمّ ’’تحالف المسارات‘‘ كبريات شركات الرمال الزفتية في كندا.
وكندا هي رابع أكبر منتج للنفط في العالم وهي من الدول التي تتوقع زيادة كبيرة في الإنتاج خلال السنوات المقبلة.
نقلاً عن موقع راديو كندا