أعلنت وزيرة الدفاع الكندية أنيتا أناند أن القوات الكندية في أوكرانيا قد تم نقلها إلى غرب نهر دنيبر “حفاظا على سلامتها”، مع تزايد المخاوف من احتمال “الغزو الروسي” لأوكرانيا.
وقالت الوزيرة أثناء مؤتمر صحفي عقد في العاصمة الأوكرانية كييف في أعقاب لقاء جمعها مع المقدم لوك فريديريك جيلبير المسؤول عن مهمة “يونيفاير” الكندية لتدريب العسكريين الأوكرانيين، وقوامها 200 فرد: “من المعروف أن هناك عدوانا روسيا على الحدود الأوكرانية وفي بيلاروسيا، ونحن نتصرف مع أخذ ذلك بعين الاعتبار”.
وأضافت: “على سبيل المثال، تحركت القوات المسلحة الكندية غربي نهر دنيبر، وسنواصل اتخاذ الاحتياطات اللازمة للحفاظ على أمن وسلامة قواتنا”.
وقالت الوزيرة بأنها لا تستطيع القول متى أو لماذا تم اتخاذ قرار نقل القوات إلى الغرب من النهر الذي يقسم أوكرانيا إلى شطرين: “في ما يتعلق بتحركات قواتنا فمن المهم، بل ومن الضروري بالنسبة لي أن أبقي هذه المعلومات سرية حرصا مني على أمن قواتنا”.
وتأتي تعليقات أناند بعد أيام من انتقاد الرئيس الأوكراني فلاديمير زيلينسكي للحكومات الغربية ووسائل الإعلام بسبب المبالغة في التأكيد على احتمال حدوث غزو روسي.
وقال زيلينسكي إن الحديث عن الحرب يخلق حالة من “الذعر” الذي يضر باقتصاد بلاده.
تجدر الإشارة إلى أن روسيا كانت قد نفت مرارا وجود أي خطط لديها لشن أي “هجوم” على أوكرانيا، ورفضت الاتهامات الغربية لها بذلك.