تهز الإضرابات مدنا في جميع أنحاء فرنسا، ويجب على الكنديين الذين يخططون لزيارة الدولة الأوروبية البقاء في حالة تأهب قصوى.
وأصدرت الحكومة الكندية تحذيرا من أن الاحتجاجات المستمرة على إصلاح نظام التقاعد في فرنسا، يمكن أن تعطل الخدمات السياحية، وحتى المظاهرات السلمية يمكن أن تتحول إلى أعمال عنف.
واضطرت الوجهات الشهيرة في باريس مثل برج إيفل ومتحف اللوفر إلى الإغلاق هذا الأسبوع من قبل العمال المضربين، بينما شهدت مدينة بوردو اشتعال قاعة المدينة من قبل السكان الغاضبين.
هل يسمح للكنديين بالسفر إلى فرنسا؟
تنصح كندا المسافرين إلى فرنسا “بممارسة درجة عالية من الحذر”، ووضعت الحكومة البلاد في حالة التأهب الصفراء، مما يعني أن هناك “مخاوف تتعلق بالسلامة والأمن أو قد يتغير الوضع بسرعة”.
ويجب على الموجودين بالفعل في فرنسا أن يتوقعوا تدابير أمنية معززة ووجودا إضافيا للشرطة.
وتوصي كندا بالبقاء على اطلاع على وسائل الإعلام المحلية للحصول على التحديثات والاستعداد لإجراء تغييرات سريعة على خط سير الرحلة.
ما هي أجزاء فرنسا الأكثر تضررا من الاحتجاجات؟
تواجه المدن الكبرى في فرنسا، بما في ذلك باريس وليون ومرسيليا وليل وبوردو، احتجاجات مستمرة مع إعلان النقابات عن إضرابات على مستوى البلاد.
ومن المتوقع أن تنطلق الموجة التالية من الاحتجاجات بتفويض من النقابات في 6 أبريل.
وتتأثر العديد من وسائل النقل بالاحتجاجات.
المصدر: موقع مهاجر