تراقب كندا، أسوةً بسائر دول العالم، التطورات الأمنية المتسارعة في روسيا حيث تدور معارك بين قوات مجموعة ’’فاغنر‘‘ شبه العسكرية التي يقودها يفغيني بريغوجين وقواتٍ حكومية موالية للرئيس فلاديمير بوتين.
’’لقد تمّ إطلاعي على الأحداث المستجدة في روسيا. سوف تجتمع ’مجموعة الاستجابة للحوادث‘ (IRG) اليوم لمناقشة آخر التطورات‘‘، قال رئيس الحكومة الكندية، جوستان ترودو، في تغريدة على موقع ’’تويتر‘‘ للتواصل.
نحن على اتصال مع حلفائنا وسنواصل مراقبة الوضع عن كثب.
نقلا عن جوستان ترودو
كما تناولت وزيرة الخارجية الكندية، ميلاني جولي، التطورات الأخيرة في روسيا.
’’اجتمع وزراء خارجية مجموعة السبع لمناقشة الأحداث المستجدة في روسيا. نواصل مراقبة الوضع عن كثب‘‘، كتبت جولي، هي الأُخرى، في تغريدة على موقع ’’تويتر‘‘.
إذا كنتَ مواطناً كندياً في روسيا، اتبع إرشاداتنا للمسافرين وتعليماتنا المتعلقة بالسلامة.
نقلا عن ميلاني جولي، وزيرة الخارجية الكندية
وكان بريغوجين قد أعلن أمس تمرداً ضدّ القيادة العسكرية الروسية التي اتهمها بقصف رجاله.
وسيطرت قوات ’’فاغنر‘‘ على مدينة روستوف على نهر الدون القريبة من الحدود مع أوكرانيا وهي موقع استراتيجي للقيادة الروسية لعملياتها في الدولة المذكورة. وانتشر رجال ’’فاغنر‘‘ ودباباتها في المدينة.
كما دخلت قوات ’’فاغنر‘‘ منطقة ليبيتسك الواقعة على بعد حوالي 400 كيلومتر جنوبي موسكو، وفق ما أكدته السلطات المحلية، ما يؤكّد تقدّم هذه القوات باتجاه العاصمة الروسية.
أمّا الرئيس الروسي فانتقد اليوم بشدة ’’خيانة‘‘ بريغوجين دون أن يذكره بالإسم، وأشار إلى مخاطر ’’حرب أهلية‘‘.
’’إنها طعنة في ظهر بلدنا وشعبنا‘‘، قال فلاديمير بوتين في خطاب متلفَز وجهه إلى شعبه.
’’ما نواجهه ليس سوى خيانة. خيانة سببها الطموحات المفرطة والمصالح الشخصية‘‘، أضاف الرئيس الروسي في إشارة منه إلى بريغوجين.
المصدر: راديو كندا