قالت دبلوماسية كندية رفيعة المستوى إن الوضع حول عملية إجلاء الكنديين من غزة “محبط للغاية”، مع احتمال إعادة فتح معبر رفح يوم الأحد.
وأضافت جولي صنداي التي عُينت مؤخرا كممثلة لكندا في قضايا الرهائن لسي بي سي: “كنت آمل أن نكون قد أخرجنا الجميع الآن”.
وأعلنت سلطة الحدود في غزة، السبت، إعادة فتح معبر رفح البري مع مصر، يوم الأحد، أمام حاملي جوازات السفر الأجنبية.
وعلى مدار أسابيع، كان وضع الحدود مصدر قلق رئيسي لدول مثل كندا، حيث ظل مئات المواطنين والمقيمين الدائمين وعائلاتهم عالقين في غزة.
وفي يوم الثلاثاء، تمكن 75 كنديا ومقيما دائما وعائلاتهم من مغادرة غزة، تلاهم 32 آخرون يوم الخميس، وفقا لهيئة الشؤون العالمية الكندية.
تجدر الإشارة إلى أن ثلاثة مصادر أمنية مصرية ومسؤول فلسطيني قد قالوا لرويترز إن عمليات الإجلاء من قطاع غزة إلى مصر للمواطنين الأجانب والفلسطينيين الذين يحتاجون إلى علاج طبي عاجل توقفت يوم الجمعة.
كما قالت صنداي: “من وجهة نظري، بالطبع، الأمر محبط للغاية”.
وأضافت أنها التقت بمسؤولين من عدة دول، بما في ذلك المسؤول الإسرائيلي عن قضية الرهائن، وقالت إنه كان من الواضح أن إسرائيل تعمل على إطلاق سراح جميع الرهائن، ويعتقد أن اثنين منهم كنديين.
وذكرت أن التخطيط الكندي لعملية إجلاء محتملة من لبنان يسير بشكل جيد، مع تسجيل أكثر من 17 ألف شخص في لبنان لدى هيئة الشؤون العالمية الكندية.