مع اقتراب عام 2023، تشير توقعات الاقتصاديين إلى أن احتمال حدوث ركود وارد وبشدّة في العام المقبل.
وفي هذا السياق قالت وزيرة المالية كريستيا فريلاند، عند الإعلان عن ميزانيتها المصغرة في تشرين الثاني (نوفمبر): “اقتصادنا يتباطأ. وهذا يعني أن هناك أشخاصاً تزداد أقساطهم العقارية، وأن الأعمال لم تعد تزدهر بالطريقة نفسها التي كانت عليها قبل انتشار كوفيد-19″.
لكن لسائل أن يسأل هل الركود حتمي في عام 2023؟
يقول Jamie Golombek من بنك CIBC: “من المؤكد أن هناك الكثير من المؤشرات التي تشير إلى ركود محتمل. لذلك أقول إن الناس يجب أن يكونوا مستعدين لذلك”.
وقدّم بعض النصائح للاستعداد لما قد يكون عاماً مالياً صعباً.
وأشار Golombek إلى أن امتلاك خطة هو الجزء الأكثر أهمية، وبناءاّ على عمرك ومرحلة حياتك، يمكن أن تقرر ما ستفعله بأموالك.
وأضاف: “قد يصاب الكثير من الناس بالذعر ويتساءلون عن ماذا سيحدث لاستثماراتهم؟ وهل يجب أن يبيعوا كل شيء ويعتمدون على النقد فقط”.
وتابع: “قد ينظر الأشخاص الآخرون من منظور استثماري ويقولون هذه فرصة لشراء الأسهم بشكل صحيح لماذا لا نشتري مع انخفاض الأسهم؟
وفي سياق آخر، أظهر استطلاع حديث أن نظرة الكنديين السلبية للاقتصاد وصلت إلى أعلى مستوياتها منذ يونيو/حزيران.
وأفاد أكثر من نصف الكنديين(53٪) أنهم قلقين بشأن شؤونهم المالية الشخصية أو العائلية اليومية. ولفت 37٪ آخرون إلى أنهم غالباً ما سيعانون لتغطية نفقاتهم.
يُذكر أن بن كندا رفع سعر الفائدة 4 مرات هذا العام ليصبح 4.25٪، وهو أعلى مستوى له منذ عام 2008 ، على أمل تخفيف التضخم المتزايد.
هذا وجاءت آخر زيادة بنسبة نصف في المائة في وقت سابق من هذا الشهر حيث أشار البنك المركزي إلى وجود دليل متزايد على أن أسعار الفائدة المرتفعة تقيد الطلب في الاقتصاد.
كما بيّن أن التضخم لا يزال مرتفعاً للغاية، وأضاف أن توقعات التضخم على المدى القصير ما زالت مرتفعة. وأكّد أن مجلس الإدارة سيدرس ما إذا كان سعر الفائدة الأساسي بحاجة إلى المزيد من الزيادات.
#waterlootimes