قالت وزيرة الخارجية الكندية ميلاني جولي إنّ الكندي ديفيد لافري وصل بسلام إلى قطر قادماً من أفغانستان بفضل مساعدةٍ من الحكومة القطرية.
ولافري من قدامى المحاربين في القوات المسلحة الكندية وكان معتقَلاً في أفغانستان. وانقطعت أخباره في العاصمة الأفغانية كابول في تشرين الثاني (نوفمبر) الفائت، وفقاً لشبكة الانتقال الخاصة بقدامى المحاربين (VTN).
وكتبت جولي على صفحتها على منصة ’’إكس‘‘ للتواصل أنها تحدثت إلى لافري وأنه ’’في حالة معنوية جيدة‘‘.
وشكرت وزيرة الخارجية الكندية نظيرها القطري محمد بن عبد الرحمن آل ثاني ’’للمساعدة في تسهيل إطلاق سراح مواطننا الكندي‘‘.
وشبكة الانتقال الخاصة بقدامى المحاربين ’’مؤسسة خيرية كندية توفّر برامج لمساعدة المحاربين القدامى على الانتقال من الحياة العسكرية إلى حياة مدنية منتجة وذات معنى‘‘، كما يقول موقعها الإلكتروني.
وكان لافري يعمل مع هذه الشبكة بغية تقديم مساعدات إنسانية في أفغانستان.
وقالت الشبكة إنه يُعتقد أنّ السلطات الأفغانية هي من اعتقله.
’’على مدار الشهرين ونصف الشهر الماضية، تعمّدت عائلة ديف وشبكة الانتقال الخاصة بقدامى المحاربين نشر القليل من المعلومات بهدف تقليل التكهنات الإعلامية التي كان من الممكن أن تعرّض ديف لخطر أكبر أو تعرّض إمكانية إطلاق سراحه للخطر‘‘، كتبت الشبكة على موقعها الإلكتروني.

ومنذ ما قبل سقوط أفغانستان في قبضة حركة طالبان الإسلاموية المتشددة في عام 2021، كان لافري يعمل على تقديم المعونة والمساعدة للمهاجرين الأفغان المؤهَّلين.
وأشارت شبكة الانتقال الخاصة بقدامى المحاربين في تشرين الثاني (نوفمبر) إلى أنّ لافري سافر مراراً إلى أفغانستان من أجل العمل الإنساني ولوضع أكاليل من الزهور عند النصب التذكاري الكندي في كابول بمناسبة يوم الذكرى.
نقلاً عن وكالة الصحافة الكندية مع