ندّد أعضاء الجمعية الوطنية (الجمعية التشريعية) في مقاطعة كيبيك بصوت واحد بردّ فعل السلطات الإيرانية على الانتفاضة الشعبية الناجمة عن وفاة مهسا أميني.
كما تبنى نوّاب كيبيك صباح الجمعة، اقتراحاً للأحزاب بهدف إدانة قمع النساء في إيران في ظل نظام ثيوقراطي تعسّفي.
وكان نصّ الاقتراح قد قُدِّم إلى قاعة الصحافة التابعة للجمعية الوطنية قَبل ساعات من ذلك من قبل مطلقة المبادرة النائبة ربى غزال الفلسطينية الأصل.
ايضا رافقت غزال في هذه المهمة ممثلاتٌ عن باقي أحزاب الجمعية الوطنية: عن حزب التحالف لمستقبل كيبيك (CAQ)، وهو حزب رئيس الحكومة فرانسوا لوغو، وعن الحزب الليبرالي الكيبيكي (PLQ) الذي يشكل المعارضة الرسمية، وعن الحزب الكيبيكي (PQ).
وكانت برفقتهنّ أيضاً نساء كيبيكيات إيرانيات الأصل، من بينهنّ الطبيبة المختصة في علم الأوبئة الدكتورة نيما ماشوف وسيدة الأعمال شهرزاد أديب.
ووقفت هؤلاء على إحدى الشرفات الداخلية في قاعة الجمعية الوطنية أين صفق لهن بحرارة من قبل النواب الذين صوتوا بالإجماع على الاقتراح المندد بقمع السلطات الإيرانية للتظاهرات الاحتجاجية.
كذلك، ادان الاقتراح ’’القمع العنيف للتظاهرات وانتهاكات حقوق الإنسان التي يرتكبها النظام الثيوقراطي الإيراني بحقّ شعبه‘‘ وأيضاً ’’قتل الأطفال‘‘ و’’استخدام التعذيب في السجون‘‘ و’’عقوبة الإعدام‘‘ التي يصدرها نظام طهران بحقّ بعض المتظاهرين.
وجاء في نص الاقتراح أيضا أن الجمعية الوطنية الكيبيكية ’’تؤكد تضامنها الكامل مع النساء في إيران اللواتي يشاركن في ثورة نسوية وديمقراطية حقيقية بالخروج إلى الشارع دون ارتداء حجاب، مخاطرات بحياتهن‘‘، وأنها ’’تحيي الرجال الإيرانيين المتضامنين بقوة مع مواطناتهم‘‘.
في نفس الصدد، طلب النص من السلطات الإيرانية ’’التعاون‘‘ مع ’’لجنة التحقيق الدولية المستقلة التي ستنظر في الانتهاكات المزعومة لحقوق الإنسان (في إيران)‘‘.
المصدر: عرب كندا نيوز