رفضت نائبة رئيس الوزراء الكندي، كريستيا فريلاند، يوم الخميس، دعوات زعيم حزب المحافظين بيير بواليفر لإجراء انتخابات فيدرالية في الخريف.
وقالت: “أعتقد أننا بحاجة حقا إلى أخذ هذه التصريحات التي أدلى بها زعيم حزب المحافظين بحذر شديد”.
ويتخلف الليبراليون عن المحافظين بفارق كبير في استطلاعات الرأي الأخيرة، وحث بواليفر الحزب الديمقراطي الجديد على توحيد الجهود لإنهاء اتفاقية العرض والثقة الحالية التي تدعم الحكومة الليبرالية.
كما سلطت فريلاند الضوء على المؤشرات الاقتصادية الإيجابية الأخيرة كدليل على أن سياسات الحكومة تعمل.
وقالت: “لقد تلقينا تدفقا ثابتا من الأخبار الاقتصادية الجيدة للكنديين”، مشيرة إلى أن التضخم ظل ضمن نطاق هدف بنك كندا لمدة سبعة أشهر متتالية، وانخفضت أسعار الفائدة مرتين، وتجاوزت الأجور التضخم لمدة 18 شهرا.
ووجهت انتقادات إلى المحافظين، قائلة إن الحزب ينظر إلى الاقتصاد المتحسن باعتباره تهديدا لاستراتيجيتهم السياسية.
وقالت: “اتضح أن هذا خبر سيئ للمحافظين، وربما يجب أن يقلقوا بشأن ذلك”.
وعندما سُئلت عن إمكانية إنهاء الحزب الديمقراطي الجديد لاتفاقية العرض والثقة، قالت فريلاند إنها واثقة من استمرارها، لافتة إلى أولويات مشتركة مثل برنامج رعاية الأسنان الذي طُرح مؤخرا.
كما أردفت قائلة: “إن تقديم رعاية الأسنان مهم للغاية، وأنا أعلم أن الناخبين يدركون مدى إيجابية ذلك”.
وتشير تصريحات فريلاند يوم الخميس إلى أن الحكومة الليبرالية على الرغم من تأخرها في استطلاعات الرأي، تراهن على تحسن الاقتصاد لتعزيز مكانتها بين الكنديين.
في الوقت نفسه، يواصل بواليفر الضغط على الحزب الديمقراطي الجديد لإعادة النظر في دعمه للحكومة الليبرالية، حيث يصف نداءه بأنه استجابة لإحباط الناخبين.
اخبار كندا