لم تعد مظاهر الأعياد الوطنية والدينية والاجتماعية كما كانت خلال سنوات خلت والذي لفت انتباهي الى هذا الامر ما شاهدته في عدد من المصارف في مدينة وندزور.
فلا شجرة ميلاد ولا أضواء او كتابات تشير الى ما نشاهده كل سنة عند نهاية العام واستقبال العام الجديد وأتساءل عن السبب أو الأسباب التي تكمن خلف عدم الاهتمام بمظاهر العيد فلا أجد مبرراً واحداً للشعب الكندي الذي أصبحنا جزءاً منه ألّا يحتفل بكل عيد.
أن علينا جميعاً واجباً تجاه أولادنا وشبابنا أن نحتفل لنعوّد أولادنا الفرح والشعور بالسعادة وفي كل مناسبة.
فالعيد مناسبة فرح وعطاء وتفاعل إنساني جميل على سبيل المثال.
عيد الميلاد لدى المسيحيين هو مناسبة دينية يجب أن نفرح فيها دون أن ننسى اخواننا المعوزين المحتاجين والفقراء الذين يحتاجون الى من يواسيهم ويمد لأطفالهم يد العون ليشاركونا أفراح العيد.
كندا أيها الاخوة بلد جميل وسكانه مطمئنون على يومهم وغدهم.
كندا وطن الحرية والسلام وعلينا أن نكون متفائلين كلما أطلّ العيد
اطردوا التشاؤم والاكتئاب (نحن أبناء الرجاء والأمل على الدوام.)
كل عام وأنتم بخير وبلداننا بألف ألف خير