أظهرت البيانات الجديدة الصادرة عن مقاطعة كيبيك أن حوالي 1٪ فقط من الصفوف الدراسية في المقاطعة تحوي مستويات ثاني أكسيد الكربون (CO2) أعلى مما يراه مسؤولو الصحة العامة مناسباً، ما دفع وزير التعليم الجديد Bernard Drainville إلى القول بأن جودة الهواء في المدارس آمنة.
وأشار Drainville إلى أنه تم تركيب قارئات ثاني أكسيد الكربون في 68548 فصل دراسي في العام الماضي.
ووفقاً للبيانات، أظهرت 724 غرفة من تلك الغرف مستويات ثاني أكسيد الكربون أعلى من 1500 جزء في المليون خلال الأسابيع الثمانية الأولى من هذا العام الدراسي. بينما سجّل إجمالي 72 فصل دراسي أعلى من 2000 جزء في المليون.
وجاء في بيانٍ للوزير: “هذه الصفوف الـ 724 هي فصول نراقبها عن كثب للغاية وقد طلبنا متابعات شبه يومية”.
وأضاف: “تم تسجيل أقل من 1500 جزء في المليون في 99٪ من الفصول الدراسية في كيبيك. وهو ليس حداً مثالياً ، لكنه مناسب”.
كما سُئل Drainville عما إذا كانت البيانات التي تم إصدارها يوم الجمعة تقدم صورة رائعة للتهوية في المدارس باستخدام 1550 جزء في المليون كمقياس بدلاً من 1000 جزء في المليون – وهو الحد الذي تسميه وزارة الصحة الكندية الحد الأمثل.
ليجيب الوزير: “أود أن أكون قادراً على إخباركم أن النسبة تقل عن 1000 جزء في المليون في كافة فصولنا الدراسية. إلا أن الحال ليس كذلك”.
ووفقاً لأحدث بيانات المقاطعة، تراوحت النسبة المئوية للفصول الدراسية التي سجلت مستويات ثاني أكسيد الكربون أقل من 1000 جزء في المليون في أكتوبر بين 76 – 85٪، اعتماداً على الأسبوع.
يُذكر أن مستشفيات الأطفال اكتظت بالمرضى خلال الأسابيع الأخيرة. وفي وقت سابق من هذا الأسبوع، تغيّب حوالي 120 ألف طفل من المدرسة بسبب المرض.
وقال الوزير إن حكومة لوغو أنفقت بالفعل 400 مليون دولار، على مشكلة جودة الهواء في المدارس وستنفق 200 مليون دولار إضافية خلال هذا العام الدراسي.
كما أكّد أنه يتم إيلاء الأولوية القصوى لهذه المشكلة، مع العلم أن سلفه، Jean-François Roberge، الذي يشغل الآن منصب وزير اللغة الفرنسية – تعرّض للعديد من الانتقادات والاتهامات بالتقليل من أهميتها.
#waterlootimes