أبلغت خدمة شرطة أوتاوا عن انخفاض طفيف في عدد حوادث الكراهية والحوادث ذات الدوافع المتحيزة، مقارنة ببيانات هذا الوقت من العام الماضي، لكنها شهدت زيادة كبيرة في حوادث الكراهية ضد السكان المسلمين واليهود.
وقالت الشرطة إن جرائم الكراهية المبلغ عنها انخفضت بنسبة 2 في المائة مقارنة بعام 2023.
وحتى الآن هذا العام، أُبلغ عن 225 حادثة بدافع الكراهية، مقارنة بـ 230 جريمة كراهية بحلول هذا الوقت من عام 2023.
كما ارتفعت الحوادث ضد المسلمين بنسبة تزيد عن 100 في المائة، حيث وقعت 15 حادثة في عام 2024 مقارنة بسبعة حوادث في عام 2023، بينما استهدفت 74 حادثة الجالية اليهودية في عام 2024، مقارنة بـ 36 حادثا في عام 2023، أي بزيادة تزيد عن 100 في المائة.
ودقت الشرطة والسياسيون ناقوس الخطر بشأن الزيادة الكبيرة في الحوادث المعادية للمسلمين والسامية في جميع أنحاء كندا منذ 7 أكتوبر 2023.
واتُهم 26 شخصا بـ 65 تهمة تتعلق بجرائم بدافع الكراهية، مع أربعة تحذيرات رسمية بموجب قانون العدالة الجنائية للشباب.
بالإضافة إلى ذلك، كان هناك 36 حادثا ضد السكان السود في أوتاوا، و24 حادثا ضد مجتمع LGBTQ+ و14 حادثا ضد السكان العرب من غرب آسيا والشرق الأوسط وشمال إفريقيا حتى الآن هذا العام.
وقالت الشرطة في بيان صحفي يوم الاثنين: “وحدة جرائم الكراهية والتحيز تعمل بنشاط مع مكتب المدعي العام للتحقيق بشكل كامل في جميع الحوادث المبلغ عنها”.
مهاجر اعلم اكثر