اشتبكت مجموعة معارضة لسياسة تغير الهوية الجنسية لمجلس إدارة المدرس المحلية وحظرها المؤقت على حضور الجمهور لاجتماعاتها شفهيًا مع سكان المثليين في احتجاج خارج مكتب عضو البرلمان لحكومة مقاطعة اونتاريو (ليزا كراتيزكي) أمس الانثنين ظهراً. بسبب سياسة مجلس مدارس مقاطعة إسيكس الكبرى والتي تهدف إلى احترام خصوصية الطلاب حول الهوية الجنسية المختارة فلقد حمل أكثر من 500 شخصًا متحالفين مع مجموعة تسمى (الآباء من أجل حقوق الوالدين) لافتات وهتفوا (اترك أطفالنا وشأنهم) و (توقف غسيل دماغ) خارج الباب المغلق لمكتب عضو البرلمان التابعة لحزب الديمقراطيين الجدد.
وبالمقابل كان في مواجهة المتظاهرين مجموعة اخرى من حوالي 100 متظاهر مضاد يحملون أعلام وملابس قوس قزح ومجموعة متنوعة من اللافتات المصنوعة يدويًا مع رسائل مثل (حماية الأطفال المتحولين جنسيًا) و (الأطفال لديهم حقوق). يمكن سماع أعضاء من كل جانب جريئين بما يكفي لعبور خط فاصل غير مرئي وهم يناقشون بشدة آراءهم مع بعضهم البعض وتحت أنظار عدد قليل من ضباط شرطة مدينة وندسور.
وقال إلتون روبنسون المنظم لمجموعة الآباء من أجل حقوق الآبناء للصحفيين إنه يريد سماع أفكار عضوة البرلمان بشأن قرار مجلس الأمناء بمنع أالاهالي من حضور الاجتماعات. في الوقت نفسه قال المجلس إن القرار اتخذ بدافع القلق على السلامة بعد الاضطرابات التي أحدثها الاهالي حول القرار الاخير.
الجدير بالذكر (ليزا كراتيزكي) رغم كل ذلك لم ترد على طلب السيد (التون روبنسون) المنظم للمتظاهرات للقاء معه والحديث مع الاهالي المتظاهرين و أكتفت بماقطعة الحملة والخروج من باب مكتبها الخلفي. وتم إغلاق الباب الأمامي لمكتبها الواقع على شارع (دوجال أفينيو) خلال المظاهرة وقام احد موظفي مكتبها بلصق علم المثليين على الباب من الداخل.
وفي بيان مكتوب على صفحتها الرسمية قالت (كراتيزكي)
((إنها تشجع مجلس المدرسة على إجراء محادثات بناءة ومحترمة حول كيفية جعل المدارس أماكن آمنة لجميع الطلاب وكيفية إعادة فتح الاجتماعات ويجب على مجلس إدارة المدراس للجمهور في مكان آمن وطريقة الاحترام المتبادل ويجب أن تكون المدارس أماكن آمنة ومرحبة حيث يمكن لكل طالب أن يكون على طبيعته ويركز على التعلم. وقالت : الكراهية والتمييز ليسا مقبولين بأي شكل في أي مكان سواء في المجتمع أو في المدارس فلقد شهدنا مؤخراً ارتفاعاً حاداً في الانتقادات اللاذعة والكراهية والتمييز ضد مجتمعات المثليين والمتحولين جنسياً فأنا أقف بجانب طلابنا لأجعلهم يعرفون أنهم موضع تقدير ويتم رؤيتهم بشكل ايجابي وهم مهمون. وفخورة بأن أكون جزءاً من معارضة رسمية تعمل على حماية وتعزيز حقوق المثليين والمتحولين في أونتاريو)).