كانت صفارات الإنذار المدوية التي استقبلتها هواتف سكان أونتاريو، مجرد اختبار مرعب وسيئ التوقيت لنظام إنذار الطوارئ في المقاطعة.
حيث تزامن إطلاق صفارات الإنذار مع موجة من جنون الارتياب بحدوث حرب عالمية ثالثة في جميع أنحاء العالم.
هذا وقد جُرِّب نظام الإنذار من خلال مكبرات الصوت في الهواتف المحمولة في جميع أنحاء المقاطعة قبل الساعة الواحدة من ظهر يوم الأربعاء، ولسوء الحظ، فقد جاءت هذه التجربة وسط توترات عالمية متصاعدة، ووسط انتشار عبارة الحرب العالمية الثالثة على مواقع التواصل الاجتماعي.
وظهر الإنذار على الأجهزة الخلوية في جميع أنحاء المقاطعة، مصحوبًا برسالة دقيقة توضح؛ أن هذا اختبار لنظام إنذار الطوارئ في أونتاريو، ولا يوجد خطر على صحتك أو سلامتك، وإذا كانت هذه حالة طوارئ فعلية، فستسمع الآن تعليمات بشأن حماية نفسك.
ولكن قد تصيب أولئك الذين يتابعون أخبار العالم حالة من الهلع، على أقل تقدير، حيث أن العالم حاليًا في حالة تأهب بعد سقوط صاروخ في بولندا-دولة عضو في الناتو-ما أسفر عن مقتل شخصين.
ويبدو أن تجريب نظام الإنذار هذا قد زاد من هذه المخاوف.
#waterlootimes