وجه زعيم التيار الوطني الشيعي السيد مقتدى الصدر، اليوم الاثنين، رسالة الى الجمهورية الإسلامية بشأن الجماعات المنحرفة ومنها جماعة “القربان”، فيما شدد على ضرورة فضح هذه الجماعات ومقاطعتهم والتبليغ عنهم.
وقال السيد الصدر في رد له على استفتاء وجه له بشأن انتشار بعض الحركات المنحرفة ومنها “القربان” و”العلي اللهية”، وتلقته السومرية نيوز، ان “كل هذه الحركات وغيرها إنما هي نتيجة الانحطاط الثقافي والعقائدي وفيه ميول للدنيا وجمع المال والأنصار من أجل منافع دنيوية بغض النظر عن النتائج الدينية”، مبينا ان “كل من يخالف نهج علي أمير المؤمنين بمخالفة الأحكام ومعصية الله تعالى فلن يكون من علي عليه السلام في شيء فهو براء منهم كما قد برأ في حياته المقدسة من كل من ادعى إنه إله من دون الله”.
وأضاف ان “كل من يدعي الألوهية لغير الله فهو خارج من رحمة الله تعالى ولن يناله إلا العقاب والخزي في الدنيا والآخرة”، مشيرا الى ان “الطامة الكبرى هو استخفافهم بعقول الشباب وأمرهم بالانتحار المحرم.. فإلى نار جهنم وساءت مصيرًا … ولن ينال الحق من انتحارهم شيء وليس ذلك إلا جهل ومعصية الله ولرسوله ولوصيه”.
ودعا الجميع الى “فضحهم والتبليغ عنهم وعدم مساندتهم بل مقاطعتهم حتى بالمأكل والمشرب”، موضحا ان “مثل هذه الحركات مدعومة من الخارج”.
وناشد السيد الصدر “الجمهورية الإسلامية بتسليمهم إلى الحكومة العراقية لمعاقبتهم أو إلى الحوزة العلمية لمحاسبتهم شرعيًا أو قانونيا بأسرع وقت ممكن”.
السومرية نيوز
