تشهد العلاقات الصينية الكندية توتراً كبيراً على خلفية مواقف البلدين من ملفات خلافية عدة. التوتر في العلاقات بدأ عام 2018 على خلفية توقيف المديرة المالية لشركة هواوي للاتصالات الإلكترونية منغ وان تشو في كندا، بناءا على مذكرة اميريكية.
وردت الصين بإحتجاز مواطنين كنديين وإصدار حكم إعدام بحق ثالث.
وتشمل قائمة أزمات العلاقات بين البلدين قضايا جيوسياسية تتعلق بتايوان في ضوء التحركات الصينية قرب شبه الجزيرة، في يونيو إتهمت كندا سلاح الجو الصيني بإعتراض طائرات كندية تساعد في تنفيذ عقوبات دولية ضد كوريا الشمالية ، وأثار اعلان وفد برلماني كندي عن زيارة تايوان الصيف الماضي (دعما لحكومة تايبيه) غضب الصين التي هددت بإتخاذ إجراءات قوية اذا تدخلت كندا في تايوان.
واخيرا اتهمت اوتاوا بكين بممارسة ماوصفته بالألعاب العدائية مع المؤسسات الكندية، من خلال نشاط صيني سري على أراضها للتأثير على الانتخابات وهي تهم تنفيها الصين. كما تعد القضايا الحقوقية المتعلقة بهونغ كونغ وأقلية الايغور والمناخ من بواعث القلق والتوتر، بين الجانبين.
تتدهور العلاقات إمتد ليطال القضايا التجارية حيث منعت كندا عملاق التكنولوجيا الصينية هواوي من العمل في شبكات الجيل الخامس اللاسلكية بها.
فرضت الحكومة الكندية اخيرا قيودا على الإستثمارات الصينية في التعدين على الرغم من ان البلدين وقعا عام 2016 إتفاقية التجارة الحرة.
تعد الصين الشريك التجاري الثاني لكندا بعد الولايات المتحدة فالتبادلات الثنائية تنمو برغبة البرود الدبلوماسي.
المصدر: سكاي نيوز عربية