فيما الآلاف من سكان نوفا سكوشا مدرجة أسماؤهم على قائمة انتظار طبيب أسرة، أعلنت حكومة المقاطعة عن برنامج جديد لإعداد مساعدي أطباء في جامعة دالهَوْزي في العاصمة هاليفاكس، هو الأول من نوعه في مقاطعات كندا الأطلسية.
وتمنح المقاطعة 5,6 ملايين دولار في البداية لوضع البرنامج وتشغيله، ثمّ تؤمّن له 1,5 مليون دولار من التمويل السنوي.
وقالت وزيرة الصحة في حكومة المقاطعة، ميشيل تومسون، إنّ مساعدي الأطباء يوفرون الوقت على الأطباء ’’ما يتيح لهم التركيز على قضايا أو أشياء أكثر تعقيداً لا يستطيع القيام بها سوى الأطباء‘‘.
ويعمل مساعدو الأطباء تحت إشراف الأطباء ويمكنهم إجراء فحوصات جسدية وتشخيصات ووضع خطط علاجية ووصف أدوية، بالإضافة إلى مهام أُخرى.
والبرنامج مدته سنتان يحصل الطالب في نهايته على شهادة ماجستير وسيكون مفتوحاً أمام 24 طالباً سنوياً، مع إعطاء الأفضلية للمتقدمين من نوفا سكوشا شريطة أن يستوفوا معايير الأهلية لمتابعته.
’’إنشاء برنامج ماجستير في مساعدة الطبيب يمثل خطوة حاسمة باتجاه تحسين الحصول على خدمات جيدة في مجال الرعاية الصحية لسكان نوفا سكوشا‘‘، قال عميد كلية الطب في جامعة دالهَوْزي الدكتور ديفيد أندرسون في بيان صحفي.
من خلال تدريب مساعدي الأطباء يمكننا المساعدة في تخفيف بعض الأعباء التي يواجهها الأطباء.
نقلا عن الدكتور ديفيد أندرسون، عميد كلية الطب في جامعة دالهَوْزي
والشهر الماضي كان أكثر من 150 ألفاً من سكان نوفا سكوشا، أي حوالي 15% من سكان المقاطعة، على قائمة انتظار طبيب أسرة. ونحوٌ من ثلث هؤلاء هم من الذين انتقلوا مؤخراً إلى المقاطعة للإقامة فيها.
ويوجد حالياً سبعة مساعدي أطباء يعملون في نوفا سكوشا. وستنفق المقاطعة 1,7 مليون دولار هذه السنة لجلب 10 مساعدي أطباء آخرين إلى مراكز للرعاية الأولية في أماكن عدة من المقاطعة.
ونوفا سكوشا هي كبرى المقاطعات الكندية الأطلسية الأربع من حيث عدد السكان وحجم الاقتصاد، يقطنها نحو 1,05 مليون نسمة.
نقلاً عن خبر لوكالة الصحافة الكندية