تشهد مناطق غرب كندا موجة من حرائق الغابات في وقت مبكر هذا الموسم، حيث اجتاحت بريتش كولومبيا ومانيتوبا وأيضا ألبيرتا، ويحذر المسؤولين من إمكانية انقطاع الاتصالات في الفترة المقبلة.
وفي نهاية الأسبوع الماضي، بقيت بعض المجتمعات دون وسيلة للتواصل عبر الإنترنت أو الهاتف بعد أن تضررت خطوط الإنترنت والهاتف بسبب النيران.
وقالت شركة نورثويستل لخدمات الاتصالات، التي تقدم خدماتها إلى يوكون والأقاليم الشمالية الغربية ونونافوت وأجزاء من شمال بريتش كولومبيا، عن تعطل خدمات الهاتف والإنترنت.
وشهدت مناطق دلتا بوفورت ووادي ماكنزي في الأقاليم الشمالية الغربية مشاكل في الإنترنت وخدمة الهاتف اللاسلكي.
وتركت الانقطاعات تساؤلات حول موثوقية الاتصالات أثناء الكوارث مثل حرائق الغابات.
ويرجع ذلك جزئيًا إلى وجود مشكلات في النسخ الاحتياطية الأخرى مثل هواتف الأقمار الصناعية والإنترنت، والتي اقترحت أنها ربما كانت نتيجة للعاصفة المغناطيسية الأرضية الأخيرة التي ضربت الأرض في نهاية هذا الأسبوع.
وفي حين أن يوكون تتعامل مع حريق غابات نشط واحد فقط اعتبارًا من يوم الاثنين، فإن انقطاع الاتصالات يعد مصدر قلق سواء في حالة الطوارئ أم لا حتى يتمكن الناس من الوصول إلى الخدمات، مثل 911، عند الحاجة.
من جهتها، تقول شركة Northwestel وشركتها الأم Bell وشركات اتصالات أخرى مثل Telus وRogers إنهم يعملون على تقييم شبكاتهم والمخاطر المحتملة التي يواجهونها في كثير من الأحيان لمنع وقوع حوادث مثل نهاية هذا الأسبوع.
وفي بيان لـ Global News، أشارت Telus أيضًا إلى أنها أنفقت 110 ملايين دولار في التخطيط للتخفيف من التأثيرات، بما في ذلك المشاركة شخصيًا في اجتماعات الطوارئ الإقليمية والعمل مع شركاء الشبكة “لنشر المعدات الحيوية للحفاظ على الخدمة اللاسلكية”.