تمنّى رئيس الحكومة الكندية، جوستان ترودو، أن ’’يستمد الكنديون القوة من الفوارق التي بينهم‘‘ وحثّهم على أن ’’يحبّوا جيرانهم كما يحبّون أنفسهم‘‘. وجاء كلامه أمس في إعلان أصدره بمناسبة عيد الميلاد.
’’إنه الوقت من السنة الذي يمكننا فيه الاجتماع مع أصدقائنا وعائلتنا ومشاركة الوقت والوجبات مع أحبائنا وتقديم الشكر على النعم الموجودة في حياتنا‘‘، قال ترودو.
’’وللمسيحيين، هذا أيضاً وقتٌ للاحتفال بميلاد المسيح والقيم التي جسّدها، قيم مثل الرحمة وطيبة القلب والأمل. وبينما يحتفل المسيحيون الليلة بقصة المسيح، فإن هذه القيم عالمية‘‘، أضاف رئيس الحكومة الفدرالية.
’’تمنح فترة الأعياد كلّ واحد منا الفرصة لجلب الراحة والفرح والنور لمن هم في أمسّ الحاجة إليها. لذا، دعونا نحب جيراننا كما نحبّ أنفسنا ولنستمدّ القوة من الفوارق التي بيننا‘‘، أضاف ترودو.
دعونا نعطي الآخرين ونمدّ يد العون للذين يجتازون أوقاتاً عصيبة، ودعونا نشارك دفء الأعياد مع الذين يقضون فترة الأعياد لوحدهم هذه السنة. فهذه هي الروح الحقيقية لعيد الميلاد، وهي أيضاً الروح الحقيقية لكندا.
نقلا عن جوستان ترودو، رئيس الحكومة الكندية
كما شكر ترودو ’’أعضاء القوات المسلحة الكندية الشجعان، والمستجيبين الأوائل الذين يعملون ليلاً ونهاراً للحفاظ على سلامتنا، والمتطوعين الذين يمنحون وقتهم لكيْ يتمكن الآخرون من عيش بهجة الميلاد‘‘.
ووفقاً لترودو، يجسّد هؤلاء الأشخاص ’’الرسالة الأبدية والحقيقة الخالدة بأنّ النعمة هي في العطاء أكثر ممّا هي في التلقّي‘‘.
ودعا رئيس الحكومة الفدرالية الكنديين إلى الحفاظ على روح الأعياد في العام الجديد. ’’دعونا نجد سبلاً لجعل مجتمعاتنا المحلية وبلدنا وعالمنا مكاناً أفضل في عام 2024‘‘، قال ترودو.
ونشر سياسيون كثر آخرون تمنياتهم الميلادية على منصات التواصل الإجتماعي، من بينهم رئيس حكومة كيبيك فرانسوا لوغو الذي حثّ سكان مقاطعته على التواصل مع شخص قد يكون يمضي العيد بمفرده.
’’إذا مرّ ببالكم شخص قد يسعد بتلقي مكالمة هاتفية، فلا تترددوا، فهذا الأمر يمكن أن يكون مفيداً للجميع‘‘، قال لوغو.
نقلاً عن خبر لوكالة الصحافة الكندية