صرح رئيس الوزراء الكندي جوستان ترودو اليوم الخميس بأن الوكالة الكندية للتجسس الإلكتروني تراقب التهديدات الأمنية التي يشكلها التطبيق الإلكتروني الشهير TikTok الذي تملكه الصين.
صرح رئيس الوزراء الكندي جوستان ترودو اليوم الخميس بأن الوكالة الكندية للتجسس الإلكتروني تراقب التهديدات الأمنية التي يمكن أن يشكلها التطبيق الإلكتروني TikTok الذي تملكه الصين.
ورداً على أسئلة الصحفيين في مبنى البرلمان الكندي في العاصمة أوتاوا، قال ترودو إن ’’مركز أمن الاتصالات‘‘، و’’وكالة الاستخبارات الإلكترونية الكندية‘‘، تضعان TikTok تحت المجهر. هذا في الوقت الذي يسعى فيه المشرعون الجمهوريون في الولايات المتحدة الأميركية إلى حظر هذا التطبيق في أراضيهم.
وكان أعلن السيناتور الأميركي الجمهوري ماركو روبيو أمس عن مشروع قانون يدعمه أعضاء من الحزبين الجمهوري والديمقراطي في البلاد، يرمي إلى حظر تطبيق التواصل الاجتماعي الصيني الشهير في الولايات المتحدة الأميركية.
يستجيب مشروع القانون للمخاوف المتزايدة في الولايات المتحدة من أن تقوم شركة ’’بايت دانس‘‘ (ByteDance Ltd) المالكة للتطبيق، باستخدامه من أجل التجسس على الأميركيين أو فرض الرقابة عليهم.
وأشار مكتب السيناتور الأميركي إلى أن مشروع القانون الذي اقترحه من شأنه أن يمنع كل المعاملات من قبل أي شركة تواصل اجتماعي في الصين وروسيا، أو تحت تأثير هاتين الدولتين.
يشكل مشروع القانون الجديد امتدادًا لقوانين الولايات المتحدة الحالية التي تقيد الوصول إلى Tik Tok.
يذكر أنه في آب/ أغسطس 2020، وافق مجلس الشيوخ الأمريكي بالإجماع على مشروع قانون يحظر على الموظفين الفيدراليين استخدام هذا التطبيق على الأجهزة التي تقدمها الحكومة.
من جهته، قال متحدث باسم TikTok، إن الخطط الأمنية لـ تيك توك في الولايات المتحدة تم تطويرها تحت إشراف وكالات الأمن القومي الأمريكية الرئيسية.
وفي ما يتعلق بكندا (نافذة جديدة)، يشير المتحدث إلى أن تيك توك لم تقم أبدا بتقديم بيانات المستخدمين الكنديين إلى الحكومة الصينية ولن تفعل حتى إذا طُلب منها ذلك. وأضاف المتحدث أنه يتم تخزين بيانات المستخدم الكندي في مراكز البيانات في الولايات المتحدة وسنغافورة.
في أوتاوا، يقول الناقد الأخلاقي في الحزب الديمقراطي الجديد ماثيو غرين في رسالة إلكترونية إلى القسم الإنكليزي في هيئة الإذاعة الكندية: ’’إن الحزب يعتقد أن أوتاوا قد تراجعت عن نظرائها من الحكومات في أوروبا عندما يتعلق الأمر بحماية البيانات. إذ لم تطالب أوتاوا بفرض حظر على تحميل تطبيق TikTok على أجهزة الموظفين الفيدراليين‘‘.
والجدير ذكره أن زعيم الديمقراطيين الجدد جاغميت سينغ لديه ما يقرب من 000 900 متابع على TikTok ويستخدم هذه المنصة الإلكترونية بانتظام.
في خبر متصل،صرح ترودو أيضا بأن حكومته تراقب ما يفعله الأمريكيون (نافذة جديدة) بشأن عملاق وسائل التواصل الاجتماعي الأمريكي تويتر، الذي تعرض لتدقيق شديد منذ أن اكتملت عملية شراء الملياردير إيلون ماسك للشركة في تشرين الأول/أكتوبر الماضي.
(المصدر: الصحافة الكندية، سي بي سي، هيئة الإذاعة الكندية، إعداد وترجمة كوليت ضرغام)